منتدي عباد الرحمن الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سلسلة قطرات النَّدى( 5)

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

 سلسلة قطرات النَّدى( 5) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة قطرات النَّدى( 5)    سلسلة قطرات النَّدى( 5) - صفحة 2 Emptyالسبت مارس 12, 2011 7:13 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سلسلة قطرات النَّدى( 5)


أوراق الورد

مقالات للفتيات
تُهديها إليكِ :

د.أماني زكريا
من أجل شخصِكِ الحبيب أُخَيَّتي

قطفتُ هذه الوُرَيقات

من هنا وهناك



لعل عبيرها يُشجي رُوحَك

وجمالها يُمتع ناظِرَيكِ

ونعومتها تُسعد دنياكِ وآخرتك


قائمة المحتويات
الوُرَيقات
الورقة الأولى::من أين ، وإلى أين؟!!!
الورقة الثانية : مَن أنا؟!!!
الورقة الثالثة : مَن هو ربي؟؟
الورقة الرابعة : مَن هو حبيبي؟!
الورقة الخامسة: ما هو ديني؟
الورقة السادسة : مَن هي أمي؟
الورقة السابعة : مَن هو أبي؟
الورقة الثامنة : مَن هي صديقتي؟
الورقة التاسعة : مصروفي!!
الورقة العاشرة : دعي العبير يفووووح !!!
الورقة الحادية عشر: مبروووك النجاح!!
الورقة الثانية عشر: حائض ، ولكن!!
الورقة الثالثةعشر :قصة سلَّة الفحم!!!
الورقة الرابعة عشر: فكرة لتثبيت القرآن بعد حفظه!!
الورقة الخامسة عشر : هل فكَّرتِ يوماً في صُنع إنسان؟؟؟!!
الورقة السادسة عشر : ربِّنا عندُه شُقَق!!!!!
الورقة السابعة عشر : وحدي على طريق الهُدى!!!
الورقة الثامنة عشر : هل تستطيعين إغماض جَفنَيك؟!!
الورقة التاسعة عشر : بُشرى لكل فتاة مسلمة!!!
الورقة العشرون : ما كان مِن رِزقي فليسَ يفوتُني!!!!
الورقة الواحدة والعشرون: لا تأكلي من عسل الشيطان!!
الورقة الثانية والعشرون : من أجمل ما قرأت في حياتي: لحظة غالية !!!
الورقة الثالثة و العشرون : الأركان والبُنيان !!!
الورقة الرابعة والعشرون: الحجاب: هل هو قيد؟!!!!
الورقة الخامسة والعشرون: هل أستسلِم له؟ أم أخبر والديَّ؟!!
الورقة السادسة والعشرون : أيتها العروس هذه مملكتُك ، فاختاري لها !!!!
الورقة السابعة والعشرون: الطَّهي بالتسبيح!!!!
الورقة الثامنة والعشرون: هل نتعلم من هذا العصفور؟
الورقة التاسعة والعشرون: يااااارب !!!!!









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

 سلسلة قطرات النَّدى( 5) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة قطرات النَّدى( 5)    سلسلة قطرات النَّدى( 5) - صفحة 2 Emptyالسبت مارس 12, 2011 7:35 am

ثالث عشر: أنا أحلم بالزواج، من أجل :
أن أرتدي ثوب الزفاف الذي طالما تمنيته فأكون أجمل عروس ،في أبهى ثوب،
ومن حولي صديقاتي وأهلي يزفونني إلى فارس أحلامي !!!
أو لأنني أحب شاباً وأتمنى أن أكون معه دائماً وأن أُسعده، وأسعَد به .
أو لأن الزواج سُنَّة الحياة وإن لم أتزوج فإن المجتمع لن يرحمني.
أو لأنني ضِقت بالظروف السيئة التي أعيشها في بيت أهلي ، وأتطلع إلى حياة أكثر سعادة واستقراراً
أو لأنني مكرهة على الزواج من شخص معين ، فأبي أو أمي يريدان ذلك ، وأنا لا حيلة لي!!!
ومن ثَمَّ فإنني سأختار من يحقق هدفي ، ولا أهتم غير ذلك .
أم لأن الزواج سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحب اتِّباع سُنَّته ،ألم يقُل صلى الله عليه وسلم:" تناكحوا تناسَلوا فإنِّي مُباهٍ بكُمُ الخَلقَ يوم القيامة"؟!!!
ولأنني أحب أن أعيش قصة حب ، ولكن بالحلال ، مع زوج طائع لله ،
ولأنني أحلم بتكوين أسرة مسلمة ، و إنجاب أبناء أربيهم على طاعة الله ، فيكونون نماذج مضيئة على طريق الله -أو على الأقل قُدوة حسنة لغيرهم - يصبحون صَدَقة جارية لي ولأبيهم ، ومن ثَمَّ سِترا ًلنا من النار.
ومن ثَم فإنني سأستخير الله قبل الإقبال على الزواج،
وستكون أهم شروطي:
1- أن يكون ذا دين وخُلُق .
2-وأن يتكافأ معي-أو يتقارب - اجتماعياً ،و عقلياً ، وعلمياً، ومادياً .
3-أن تتوافق طباعه و مبادئه مع طباعي ومبادئي .

في الحالة الأولى أنا لا أرى أمامي إلا الدنيا وزينتها :
فأما ثوب الزفاف والحفل فإنهما لا يستمران طويلاً ، وبعدها سأصحو من الحلم لأعيش كابوسا ًمُفزِعاً لأنني اخترت الثوب وطقوس الحفل قبل أن أُحسن اختيار الزوج.
وأما الحبيب فإنه لن يظل ملتهب العواطف كما هو قبل الزواج، فما هي إلا شهور ، وتبرد العاطفة وتفتر الحياة ، ولا يبقى بيننا إلا التعامل بالرحمة ، فإن كانت كل مؤهلات الزوج هو أنه الحبيب فقط ، فإن مشاعرى نحوه ستنقلب إلى كُره وربما احتقار ، بعد أن أكتشف أن طباعنا ليست متفقة ، أوحينما يتصرف بطريقة تُسيء إليّ.
أما إن كانت طباعنا متوافقة وكان يُحسن معاملتي فإن الحب بدون أهداف سامية سيخبو بالتدريج حتى يختفي وتصبح الحياة روتينية مُمِلَّة .
وأما المجتمع فاحترامه أمر واجب ، ولكن ليس إلى درجة أن أتزوج أي شخص خوفاً من أن يقال أنني عانس أو بي عيب ما أو أن ورائي قصة لا يعرفونها !!!
لأنني إن لم أوفَق في زواجي-وهذا ما يحدث في الغالب- فإن المجتمع لن يتألم بدلاً مني، ولن يعاني معي ، ولن يعيش تعاستي ، بل والأسوأ من ذلك أنه لن يرحمني أكثر وأكثر حين ينتهي زواجي بالطلاق، فعندئذٍ سيكون حديث المجتمع عني أكثر سوءاً ، وستصبح نظرته إليَّ أشد قسوة !!!
أما الظروف السيئة التي أعيشها في بيت أهلي ،فمَن يدري؟!!! لعلها أفضل حالاً من ظروف بيت الزوجية، فلقد سمعت من ذوي الخبرة أن من تزوجت هرباً من مشكلةٍ ما ،فإنها غالباً ما تقابل مشاكل أكبر في بيت الزوجية !!!!
أما زواجي تحت إكراه أبي أو أمي، فإن هذا أمر غاية في السوء، لأنني بهذا أجد نفسي كالبضاعة التي تُباع ، ولعل أسوأ ما في هذا الأمر هو أن هذا الزواج محرَّمٌ شَرعاً ،والدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تُنْكَح البكر حتى تُستأذن. قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنُها ؟ قال: أن تسكتَ". وفي حديث آخر: " فإن سكتتْ فقد أذِنتْ، وإن أبتْ لم تُكْرَه ". ورُوِيَ عن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه فسخ زواج امرأة اسمها " الخنساء بنت خِذام الأنصاريّة " لأن أباها زوجها على الرغم منها. وكانت
قد خطبها رجلان: أبو لبابة بن المنذر الصحابي الجليل، والثاني رجل من عشيرتها، ففضَّلت المرأة أبا لبابة، وفضل أبوها الآخرَ، ثم زوَّجها له دون رضاها.
كما أن الخنساء ذهبت إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. وقالت له: يا رسول الله، إن أبي قد تعدَّى علي فزوَّجني ولم يُشعرني فقال الرسول: " لا نِكاحَ له، انكحي مَن شئتِ ".
وفي رواية أن الخنساء قالت: إن أبي زوَّجني من ابن أخيه وأنا كارهة. فقال: أجيزي ما صنع أبوك. فقالت: ما لي رَغبة فيما صنع أبي، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ اذْهبي فلا نكاحَ له، انكحي مَن شئتِ. فقالت: أجزتُ ما صَنَع أبي، ولكني أردتُ أن يعلَمَ الناس أن ليس للآباء من أمور بناتِهِم شيءٌ.
وعن عبد الله بن عباس ـ رَضِيَ الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ ردّ نكاح بِكر ،وثَيِّب زوَّجهما أبوهما وهما كارِهتان .
إذن لابد من ان أتمسك بحقي الذي كفله لي الله ورسوله ،
ولا ينبغي أبداً أن أفرِّط فيه ...لأن الهدف الرئيس للزواج في الإسلام هو تحقيق المودة والرحمة والسَكَن النفسي ، ولعله من الواضح أن هذا الهدف لا يتحقق في زواج بالإكراه كهذا !!!!
أما في الحالة الثانية ، فإن الزواج كله يصبح لله وبالله وفي الله ...فكل لحظة سعادة تكون فضلاً من الله ، وكل لحظة شقاء أو معاناة تكون هيِّنة لأنني وزوجي احتسبنا أجرنا على الله ، ولا نريد بزواجنا سوى رضوان الله والجنة ، لذا فإن زواجنا يعد تجربة هدفها الرئيس هو إرضاء الله ، ونُصرة الإسلام ، وهو المحور الذي تدور حوله قصة الزواج ، مما يجعلنا نتغاضى عن بعض العيوب ، ونحتمل المصاعب ،ونستعين عليها بالله ،
بل ونحاول دائماً أن نقرِّب وجهات نظرنا، وأن نتعاون على تربية أبناءنا بما يُرضي الله ورسوله.
أما عن الحب ، فإنه يتزايد مع الأيام لأن الهدف من زواجنا ليس هو الحب بقدر ما هو تحقيق أهداف سامية .
وأما إن لم يكتُب لنا الله أن نعيش قصة حب كما كنا نتمنى، فإننا نتعامل باحترام و رحمة ، ابتغاء مرضاة الله .
وإن لم يرزقنا الله بالأبناء، فإننا نعيش في سعادة لأن الله تعالى رزقنا بوقت نتفرغ فيه للدعوة إلى الله ونُصرة الإسلام، كما أننا نشعر بالرِّضا لأن قَدَر الله خير لنا ، و لأننا على يقين من أن الدنيا سويعات وسوف تنتهي إلى الجنة إن شاء الله ...هذا بالإضافة إلى أننا سننال الأجر بالنية ، فيما يتعلق بإنجاب أبناء يعبدون الله وينصرون دينه !!!
وبذلك يتحول زواجنا إلى فرصة عظيمة نكسب بها حسنات لا نستطيع أن نتخيل عددها !!!!!
وفي نفس الوقت نحصل على مميزات الزواج الدنيوي العادي ، فيكون المكسب مضاعفاً
!!!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

 سلسلة قطرات النَّدى( 5) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة قطرات النَّدى( 5)    سلسلة قطرات النَّدى( 5) - صفحة 2 Emptyالسبت مارس 12, 2011 7:36 am

رابع عشر: أنا أعامل زوجي معاملة حَسَنة ، لأنني أحبه، أو لأنني راضية عنه ، أو خوفاً من أن يتزوج غيري ...أم من أجل إرضاءه ابتغاء مرضاة الله سبحانه ، ولعله يكون سلما ًلي إلىالجنة ؟!!!
في الحالة الأولى ستكون معاملتي الحسنة له متوقفة على رضاي عنه أ, عدمه، ومن ثم فإن إرضائي له سيكون متقطعاً أو حسب الظروف.
أما في الحالة الثانية ، فإنني سوف أرضي الله فيه ، وسوف أحرص على إرضاءه في كل الأوقات –قدر استطاعتي- مما يشيع جو السَّكينة والهدوء في البيت ، ومن ثم الاستقرار النفسي للأولاد، ومن ثم الأسرة بكاملها، مما يساعد –بفضل الله - على أن يشب أولادي أسوياء النفوس،واثقين بأنفسهم، يشعرون بأنهم يقفون على أرض صلبة ، ومن ثم يعمرون الأرض من حولهم، ويحملون هم الإسلام والمسلمين .


وبعد أيتها العروس الجميلة ،،،، لك أن تضيفي إلى ما سبق ، ما تختارينه لتعمُري مملكتك الجميلة في الدنيا والآخرة ، والله معك يوفقك ويسدِّد خطواتك،
آمين .


الطَّهي بالتسبيح!!!!


قصة واقعية

لا أخفي عليكِ ياغاليتي أنني لستُ مِن هواة الطهي، فقد كنت أعتبره مضيعةً للوقت والجهد، فلما تمت خطبتي إكتشفت أن حماتي من الذين يقضين معظم أوقاتهن بالمطبخ ، بل و تهوى التفنن في إعداد الأصناف الجديدة من الطعام كل حين وآخر، مستعينة بشتى كتب الطهي العربية والغربية، فكان هذا الأمر- بالطبع- يقلقني، فلابد أن خطيبي بعد الزواج سوف يقارن بين طعامي وطعام والدته، فلما انتهينا من إعداد كل شيء للزواج وتم تحديد الموعد مع والدي ، لا حظ خطيبي أنني أؤجل موعد الزواج ، و أنني في كل مرة أتعلل بسبب مختلف ، فسألني صراحةً:" إنك تؤخرين الزواج لسبب لا أفهمه، فما الأمر؟"
فشعرت أن الأمر مكشوف، ولم يعد أمامي إلا أن أذكر الحقيقة ، فقلت له:" بصراحة ..أنا أكره المطبخ!!!!"، فضحك متعجباً، وقال لي:" على كُلٍ أنا أحب الأكلات البسيطة ، كما أنني لا أهتم إذا تناولت لوناً واحداً من الطعام لمدة يومين على التوالي " فطمأنني هذا الكلام ، ولم أؤجل الزواج بعد ذلك، ولكنني بعد الزواج شعرت بأنني مسؤولة عن البيت وكل شؤونه، ومن بين هذه الشؤون :المطبخ!!!!
فقلت لنفسي:" لا بد من أن تبذلي جهدك لتبدعي في المطبخ حتى لو كان زوجك يحب البسيط من الأكلات"
وفي أول يوم أدخل مطبخي للطهو إستعنت بالله تعالى وتوكلتُ عليه ورجوته ألا يكون طعامي أسوأ كثيراً من طعام حماتي،ثم بدأت بالطهي... وفي هذه الأثناء تذكرت- بفضل الله-كلمات قالتها لنا أخت فاضلة كانت تعطينا درساً بالمسجد في شهر رمضان ،
قالت لنا- جزاها الله خيرا- "إن المرأة العربية تقضي معظم أوقاتها بالمطبخ،وخاصةً في شهر رمضان، مما يضيِّع عليها الكثير من فضل هذا الشهر العظيم ...إن رمضان يا أخواتي كالعطر يتبخر سريعاً!!! فلا تضيِّعنه بالمطبخ وما شابه من أعمال ...فإن كان ولا بد، فلماذا لا نذكر الله في المطبخ؟؟!!!!" "هل جرَّبَت إحداكن أن تطهو وهي تسبِّح الله وتذكره؟؟!!!!"
وشعرتُ بأنني في حاجة لأن أفعل ذلك، ليس لاغتنام شهر رمضان- فقد كنا في شهر آخر لا أذكره- ولكن عسى الله أن يجعل نكهة الطعام الذي أطهوه طيبة!!!!!!
وقررت أن أبدأ بالبسملة عند كل خطوة من إعداد الطعام!!! بدءاً بإشعال الموقد ومروراً بوضع الدهن بالإناء،ثم البصل أو الثوم،ووضع الطماطم....وانتهاءً بإطفاء الموقد.
وفي المرة الثانية قلتُ لنفسي: لماذا لا أتلو سورة الإخلاص بعد البسملة عند كل خطوة؟ إنني أحب هذه السورة كثيراً، كما أنها قصيرة، وفي تلاوتها الكثير من الثواب أيضا؟!!!!
فصرتُ أفعل ذلك بفضل الله ... ثم هداني الله سبحانه إلى أن أقوم بالتسبيح ريثما ينضج الطعام ، وفي أثناء غسل الأطباق مثلاً أو تنظيف المطبخ.

وكان رد فعل زوجي هو الثناء على طعامي ، حتى أنه قال لي أنني تفوقت على والدته!!!! و لم أصدِّقه وقتها بالطبع- فلستُ من الذين يدققون في نكهة الطعام مادام صالحاً للأكل والملح غير مبالغ فيه- و ظننتُه يجاملني... فأنا مازلت عروساً حديثة العهد، وهذه المجاملات الزوجية شيء معتاد.
ولكني لاحظت أنه يكرر هذه العبارة كثيراً فأسعدني ذلك ولكني لم أصدقه تماماً و ظننت ذلك تشجيعاً منه،خاصة عندما اكتشفت أن زوجي من هواة الطعام المعد بإتقان ، كما أنه يدقِّق في طريقة إعداد كل صنف....وأن ما قاله لي قبل الزواج كان من قبيل التشجيع فقط!!!!
ولما كنت أدعو حماتي(والدة زوجي) لتقضي معنا أياماً، كانت هي الأخرى تُثني على طعامي،فكنت أظنها هي الأخرى تجاملني، وكنت ألاحظ أنها كانت تقضي معي الأوقات بالمطبخ ،فكنت أرجوها أن ترتاح بغرفة المعيشة فكانت ترفض... فكنا نتجاذب أطراف الحديث...ولكني لم أنتبه إلى أنها كانت تراقب خطواتي في إعداد الطعام ، حتى سألتني ذات مرة عن طريقة إعداد صنف معين، فلما ذكرت ذلك لها لاحظتُ العجب على وجهها ولكني لم أفهم السبب ،حتى اتصلَت بي بعد شهور من زواجي لتقول لي :" يا عفريته،أنا أستحلفك بالله أن تذكري لي سر النكهة الطيبة التي يتميز بها طعامك!!!!"، فسألتها إن كان تمزح، فأقسمَت أنها لا تمزح!!!!"
فكانت تلك مفاجأة بالنسبة لي، ولكني عصرتُ ذهني لأبحث عن السبب ،فلم أجد غير البسملة وسورة الإخلاص،وأحياناً التسبيح...فقلت لها :" هل تريدين الحقيقة؟"

قالت لي :" بالطبع" فذكرت لها ما كان من أمري، فتعجبت ،ولكن يبدو أنها لم تصدقني تماماً فلاحظتُ أنها حين زارتنا في المرة التالية كانت تتابعني أثناء الطهو لتتأكد من من صدق حديثي!!!! ولما اطمأن قلبها وتأكدَت قالت لي بعد ذلك أنها أصبحت تفعل مثلي،وأنها لاحظت تقدَّماً في نكهة طعامها أيضاً!!!!!!
والطريف في الأمر أنني لم أعد أكره الطهو ، ولا البقاء في المطبخ ...خاصة عندما خصصتُ جهاز تسجيل للمطبخ أستمع من خلاله إلى القرآن الكريم ومختلف الدروس الدينية، فصار وقتي الذي أقضيه بالمطبخ ممتعاً !!! ولم أعد أشعر بالوقت إلا بعد الانتهاء من كل شيء!!!
ليس هذا فحسب وإنما صرت –بفضل الله-لا أقتصر على إعدا د الوجبات الرئيسة ، وإنما تطور الأمر بي إلى إعداد المخبوزات مثل الكيك ،و البيتزا، بل والتورتة أيضاً، وأحياناً بعض المخللات والمربى...حتى أن صديقاتي والمقربين لم يصدِّقوا حين علموا بذلك!!!!!
فسبحان الله إن لذِكر الله أسرارٌ نغفل عنها ...
إلا أن غفلتنا هذه لا تنفــي
أبداً عجيب هذه الأسرار...فسبحانك ربي ما أعظمك !!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

 سلسلة قطرات النَّدى( 5) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة قطرات النَّدى( 5)    سلسلة قطرات النَّدى( 5) - صفحة 2 Emptyالسبت مارس 12, 2011 7:37 am

هل نتعلم من هذا العصفور؟

في يوم من أيام الخريف ، لمح فلاح عصفوراً صغيراً مستلقياً على ظهره في منتصف الحقل، فتوقف الفلاح عن الحرث ونظر إلى هذا المخلوق الضعيف المغطى بالريش وسأله:
" لماذا تستلقي على ظهرك هكذا"؟ فأجابه الطائر:" سمعت أن السماء ستسقط اليوم"، فضحك الفلاح، وقال:" وتظُنُّ أن رجليك الصغيرتين النحيفتين ستمنعان السماء من السقوط؟‍‍‍‍"
فأجاب العصفور الجرىء:" على كلٍّ مِنَّا أن يبذل ما في وسعه"‍‍‍‍‍‍‍‍

***
إن التفاؤل هو الحالة النفسية التي تُمكِّن غلاية الشاي من الغناء على الرغم من أنها مليئة بالماء الساخن حتى قمَّتها"

فإذا سُلِبتَ ُحريَّةً ما ،فاستمتع بنوع آخر من الحريات المتاحة لك،
كالسجين الذي لا ينظر إلى قضبان زنزانته،
بل إلى السماء الرحبة، وزُرقتها الصافية‍‍‍‍


وحدي على طريق الهُدى


أخيتي :
لا تجزعي إذا وجَدتِ نفسكِ على طريق الحق وحيدة ،

فقد قال بعض السَّلف:" عليك بطريق الهُدَى
ولا يضُرَّنَّكَ قِلَّةُ السالكين،
وإيَّاك وطريق الضَّلالة ،
ولا يغُرَّنَّكَ كثرةُ الهالكين "!!!!
فمن سُنن الله الكونية أن أهل الحق دائماً قِلَّة ، فقد قال تعالى :
" إلا الذين آمنوا وعمِلوا الصالحات، وقليلٌ ما هُم " (ص-24)،
وقال جلَّ شأنُه :" وقليلٌ مِن عِباديَ الشَّكور"
بينما –على العكس -تجد وصف الكَثرة مع أهل الباطل ،
كما جاء في قوله سبحانه :" وما وجدنا لأكثَرِهِم مِن عَهدٍ وإنْ وجدنا أكثرَهُم لفاسقين"(الأعراف-102)
، وقال سبحانه :" وما أكثَرُ النَّاسِ ولو حَرَصتَ بِمؤمنين" (يوسف- 103)
، وقال عزَّ مِن قائل:" وإن تُطِع أكثرَ مَن في الأرضِ يُضِلَّوك"(الأنعام -116)، وقال جل جلاله:" وإنَّ كثيراً من َ الناسِ لفاسقون" (المائدة- 49)
و الله تعالى أدعو لي ولك ولجميع المسلمين أن نكون من هذه القِلة الشاكرة ، الناجية ، السائرة على طريق الحق ،
آمين .


يااااا رب!!


يار ب زِدني بِكَ عِلماً و يقيناً
،وعليك توكُّلا، وبك اعتصاماَ.
، ومِنكَ قُرباً
يا رب ارزُقني حُبَّك وحُبَّ مَن يُحِبُّك
وحُبَّ عملٍ يُقرِّبُني إلى حُبِّك

يارب ارزقني حُب نبيك صلى الله
عليه وسلم و صحابته الكِرام، واجمعني بهم في الجنة

يا رب اجعلني قُرَّة عين لوالِديَّ وارحَمهُما كما
ربَّياني صغيرةً

يا رب ارزقني نوراً في بصيرتي ِّ أفرِّق به بين الحق،و الباطل

يا رب اجعل لي نوراً في وجهي يُحبِّبُني إلى خَلقك

يارب اجعلني نوراً يُضيء للناس
طريقك ، ويحبِّبُكَ إلى خَلقِك .

يارب خُذ بيدي في المضائق ،
وأرشِدني لكي أسلُك طريقاً يُرضيكَ عنِّي
يار ب أدخِل عظيم ذنبي في عظيم عفوك

يا رب يسِّر لي معرفة الهدف
من خَلقي حتى لا يضيع عُمري سُدَى

يا رب أعِنِّي على اكتشاف مواهبي وقُدراتي لأستخدمها في
تعمير كَونِك

يارب احفَظني مِن كُلِّ جَنب

وفرِّج عنِّي كُلِّ كَرب

واغفِر لي كلَّ ذَنب

يارب امنَحني قوَّة في طاعتك ،
و تبصِرةً بكتابك،
وفهما ِلسُنَّة نبيِّك صلى الله عليه وسلم
وعملاً بهما .

يارب اختِم حياتي بأحبِّ الأعمال إليك
واجعل خير أيامي يوم العَرض عليك

واجمعني بحبيبك صلى الله عليه وسلم في أعلى درجات الجنة
آمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة قطرات النَّدى( 5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة القصص الشيخ محمد المنجد
» سلسلة القصص الشيخ محمد المنجد
» سلسلة السيرة النبوية للدكتور راغب السرجاني ..
» سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها
» سلسلة أزمة أخلاق متجدد ان شاء الله - للشيخ محمد حسان - 1 رمضان 1432 هـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي عباد الرحمن الاسلامي :: »®[¤¦¤]™ أقـســـام الأسرة المسلمة ™[¤¦¤]®« :: ~°™«*»منتديـــات الأخت المسلمة «*»™°~-
انتقل الى: