منتدي عباد الرحمن الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Empty
مُساهمةموضوع: على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .   على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 1:43 pm

[size=16]على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ned6ec5b995
°•.♥.•° على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .. °•.♥.•°

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . R10

الحمدلله أكرمنا ببلوغ شهر رمضان ومن علينا فيه بالتوفيق للصيام والقيام، أحمده تعالى وأشكره وأتوب إليه وأستغفره.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وفق من شاء من عباده لطاعته فكان سعيهم مشكورا وحظهم موفورا.

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل
من صلى وصام، وأشرف من تهجد وقام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيهم
بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.


أما بعد:


نحن في شهر كثيرٌ خيره ، عظيم
بره، جزيلة ُ بركته ، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله
الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم ، والشهر شهر القران والخير وشهر عودة
الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد ، لا نظير له ولا مثيل.


وقد خص هذا الشهر العظيم
بمزية ليست لغيره من الشهور وها نحن ننتظر أيام عشرة مباركة هن العشر
الأواخر التي يمن الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن
في هذه الأيام ننتظر
نلتقي على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان !


نلتقي ونحن نتذكّر ذلك الفرح
الذي عم قلوبنا بالأمس بلقاء هذا الشهر ، واليوم نقف على أعتابه عشره
الأخيرة ، وهو ماضٍ بصفحاتنا ، راحل بأعمالنا ، فماذا يا ترى لدينا في أيام
الوداع ؟


إن المتأمّل في هذا الشهر يجد
دون تروٍّ أن هناك حكمة عظيمة من وراء شرعيته ، لقد جعله الله تعالى على
قسمين ، عشرون من أيامه جعلها الله تعالى فرصة لأخذ مزيد من الطاعة ، وترقى
بنا خلال هذه العشرين في فضائل الأعمال التي جاءت في لحاف البشائر على
لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جعل الله تعالى هناك فرصة مضاعفة
من فاته شيء من الفضل .


على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Ramdan22

جعل
الله تعالى هذه العشر الأخيرة بمثابة مسك الختام للوداع ، واختصها الله
تعالى بليلة القدر ، تلك الليلة التي تعدل ثلاث وثمانين سنة وبضعة أشهر في
تاريخ الإنسان .


أخي المسلم... أختي المسلمة..

وهكذا وبهذه السرعة الخاطفة
أوشك شهر الصيام والقيام على الانصرام، فها هو يتهيأ للرحيل، وقد كنا
بالأمس القريب نستقبله واليوم وبهذه السرعة الخاطفة نودعه، وهو شاهد لنا أو
علينا، شاهد للمؤمن بطاعته وصالح عمله وعبادته، وشاهد على المقصر بتقصيره
وتفريطه.


فما أسرع مواسم الخير في الزوال؟

فقد ذهب نصف شهرنا المبارك وبقي نصفه الآخر، فالله لنا نسأل ولكم أن يتقبل ما مضى، وأن يعيننا على ما تبقى..

ونحن على هذه العشر ثمة فرصة تعاود الكرة عليك من جديد
ثمة فرصة هذه المرة تفتح لك أبواب النعيم
ثمة فرصة تغسل أدرانك ، وتذيب أخطاءك ، وتحيلك إلى أعظم مخلوق بين يدي ربك .

أيها المسلم ..


إن
الفرص تلوح لكنها قد لا تعود ، والمؤمن الصادق هو من يستغل الفرص حين ما
يرى بريقها .. وما أحوجني وإياك اليوم في ظل هذه العشر وقبل الوداع أن نحسن
الإقبال على الله تعالى ، وأن نستدرك أيام التفريط ، وأن نعوّض ما فات


بين يديك في ليالي هذه العشر ليلة عظيمة القدر والشأن ، قال الله تعالى فيها :

" إنا أنزلناه في ليلة
القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزّل
الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر " .


فهاهي اخوتي العشر الأواخر من رمضان على الأبواب ،
ها هي خلاصة رمضان ،و زبدة رمضان ، و تاج رمضان قد قدمت .
فيا ترى كيف نستقبلها ؟


لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر وهي :

أولاً: استحباب زيادة الاجتهاد في العشر الأواخر

ثانياً: إيقاظ الأهل في العشر الأواخر‏

ثالثاً: الاعتكاف

رابعاً: تحري ليلة القدر في العشر الأواخر

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Domain-bc2f3c55e2

فتعالوا معي أخوة الايمان نستقي من معين هدي حبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه في هذه الأيام المباركة ..

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-n3342500fb9
[size=21]" يتبع إن شاء الله .. "
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ne0e16d43e6[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .   على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 1:44 pm

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ned6ec5b995
°•.♥.•° على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .. °•.♥.•°


أولاً: استحباب زيادة الاجتهاد في العشر الأواخر

كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها:
« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» رواه مسلم.


وذلك يستدعي أن يأتي الطاعة بنشاط، ورغبة، وصدق ومحبة‏.‏ ويستدعي أن يبعد عن نفسه الكسل، والخمول، والتثاقل، وأسباب ذلك.

فكان يحيي الليل فيها، من صلاة ودعاء واستغفار ونحوه، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه.

والجدّ هو ‏:‏ بذل الجهد في طلب الطاعات، أو في فعلها، أي‏:‏ بذل ما يمكنه من الوسع‏.‏

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Aeaa7b4d4339

وتقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
«كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة وصوم ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر» رواه أحمد


ومعنى شد المئزر أي كان يعتزل النساء اشتغالاً بالعبادة.

ففي أي شيء يكون هذا الجدّ ‏؟‏
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313
* الجد في الصلاة؛ فيصلي في الليل والنهار ما استطاع‏.‏

أن قيام الليل هو دأب الصالحين و شعار المتقين و تاج
الزاهدين ، كم وردت فيه من آيات و أحاديث ، وكم ذكرت فيه من فضائل ، فكيف
إذا كان في رمضان ، وفي العشر الأواخر منه حيث ليلة القدر .


ماذا فاته من فاته قيام الليل ، أما لكم همة تنافسون الحسن و الفضيل و سفيان .

أما لكم همة كهمة التابعي أبي إدريس الخولاني حيث كان
يقوم حتى تتورم قدماها و يقول : و الله لننافسن أصحاب محمد على محمد صلى
الله عليه وسلم و حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا .


يا أيه الراقد كم ترقد ..... قم يا حبيبا قد دنا الموعد

و خذ من الليل و ساعاته ..... حظا إذا هجع الرقد
من نام حتى ينقي ليله ..... لم يبلغ المنزل أو يجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى ..... قنطرة العرض لكم موعد

آه لو رأيت أقواما تركوا لذيذ النوم ففازوا بليلة القدر فهم في قبورهم منعمين ، وغدا بين الحور العين جذلين ، وفي الجنان مخلدين .

آه لو رأيت من ترك قيام الليل ، فهو في قبره ما بين حسرة و لوعة .
يا عبد الله اهجر فراشك ، فإن الفرش غدا أمامك

اهجر فراشك جوف الليل و ارم به ..... ففي القبور إذا فوافيتها فرش
ما شئت إن شئتها فرشا مرقشة ..... أو رمضة فوقها السمومة الرقُشُ( الأفاعي )
هذا ينام قرير العين نائما ..... و ذا عليه سخين العين ينتهش
شتان بينهما وبين حالهما ..... هل يستوي الري في الأحشاء و العطش
قاموا و نمنا و كل في تقلبه ..... لنفسه جاهدا يسعى و يجتوش
ألئك الناس إن عد الكرام فهم ..... و إن ترد دبشا فنحن ذا دبش

فيا عبد الله إن أردت لحاق السادة ، فاترك مخاللة الوسادة .. أما تنبهت ،
الجنة فوقك تزخرف ، و النار تحتك توقد ، و القبر إلى جنبك يحفر ، و لربما
يكون الكفن قد جهز .

أمامك الجواهر و الدرر، أمامك ليلة القدر ،
فعلاما تضيع الأعمار في الطين و المدر .. فبادر قبل أن يفوتك ( تتجافى
جنوبهم ) فتأتي يوم القيامة فلا تجد ( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة
أعين ).

[size=21]على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313
* والجد في القراءة؛ أن يقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع وقلب حاضر‏.‏

قد لا أنجح في تصوير فضل القرآن لك ، خاصة في مثل هذه العشر ..

لكن يمكن أن أقول لك إنك تقرأ كلام الله تعالى ، وتلهج بحديثه وذكره ، وتكرر كلامه ، فيا لله أي كلام تردده ؟ وأي حديث تلفظ به شفاك ؟ وأي وقت تستقطعه في تكرار هذا الحديث ؟

كان جبريل عليه السلام يعارض
رسولنا صلى الله عليه وسلم بالقرآن كل عام مرة ، وعارضه في العام الذي توفي
فيه مرتين ، ولا تنسى أن الحرف الواحد بعشر حسنات إلى أضعاف كثيرة ، ويكفي
أن الله تعالى قال : " وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " .


فقط آمل أن تقرأه وأنت تتصوّر من تحدّث به..
تقرأه قراءة المتشافي به من المرض ، الباحث به عن الصحة ، المؤمّل فيه الراحة والسعادة والترقي في منازل الإيمان .
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313
* والجد في الذكر؛ أن يذكر الله ولا ينساه، ولا زال لسانه رطباً بذكر الله‏.‏

ذكر الله تعالى الغنيمة الباردة ، والزاد اليسير ، أعظم سلاح يتزوّد به المتقربين في هذه العشر .

يكفي في ذلك حديث نبيك صلى الله عليه وسلم :
"
ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ؟ وأرفعها في درجاتكم ؟ وخير
لكم من إنفاق الذهب والورق ؟ وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم
ويضربوا أعناقكم ؟ , قالوا : بلى قال : ذكر الله "
رواه الترمذي وصححه الألباني .


ذكر الله تعالى أيها المسلم في هذه الأيام زاد المتقين ، وقربة المؤمنين ، وهو الباب الذي يزدلف الإنسان منه إلى ربه تبارك وتعالى .

واعلم أن حفظك للأذكار
المقيّدة كالأذكار بعد الصلوات ، وأذكار الصباح والمساء ، وأذكار النوم
والاستيقاظ ، والأكل والشرب ، ودخول المسجد ، والخلاء ونحو ذلك ، ودوامك
على الأذكار المطلقة في كل حين طريق لنيل رضى ربك ، وتحقيق لسبق غيرك ،
وطريق للفوز والكرامة بين يدي ربك يوم القيامة

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313
* والجد في الدعاء؛ أن يدعوربه تضرعاً وخفية وأن يكثر من الدعاء‏.‏

الدعاء ، الدعاء أيها المسلم
فإنك في أيام البر والخير والإحسان , لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
للصائم دعوة عند فطره لا ترد ، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى
ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول : " هل من داعٍ فأستجيب له ، هل من مستغفر فأغفر له " .


وسألته عائشة رضي الله عنها فقالت له : أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي : " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني .

فبين يديك مواطن الرحمة ، وقد تهيأت لك في هذه العشر أسباب المغفرة ، وقد لاح لك جواب سؤالك اليوم فاعتنم فإن الفرص قد لاتتكرر .

أحوج ما نحن بحاجة إليه في
هذه المسألة هي أنه حين يرانا الله تعالى ونحن ندعوه أن يرانا وقد لبسنا
ثوب الخشية ، والذلة ، والضعف ، والمسكنة ، والانكسار بين يديه فإن ذلك من
أعظم أسباب إجابة الدعاء . ومتى ما رآك الله تعالى ذليلاً منكسراً من عليك ،
ورأف بحالك ، وأعظم لك المثوبة .


فأقبل في تلك الساعات فإنها من الفرص التي لا تعوّض .

ولا ينبغي أن ننسى في هذه العشر أن لنا إخواناً في خنادق الجهاد
والعدو قد أحاط بهم وتربص، ونزلت بهم نوازل عظيمة، فلا ينبغي أن ننساهم
ولو بدعاء خالص صادر من قلب مقبل على الله تعالى، وصدقة نكون نحن أول من
يغنم أجرها، ولا ننسى كذلك الفقراء والمساكين خاصة وأن العيد مقبل عليهم.

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313
* والجد في الأعمال الخيرية المتعددة من النصائح والعبادات والصدقة .

فالصدقة سر من أسرار رمضان بالذات ، والصدقة في هذه العشر من ميراث الصالحين .

وقد كان صلى الله عليه وسلم
جواداً كريماً في كل حياته وأجود الناس , وكان أجود ما يكون في رمضان حين
يلقاه جبريل فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من
الريح المرسلة .


فبإمكانك أخي الصائم أن تجعل لعشرك بعض نفحات البر والإحسان إلى الأرامل والمساكين ، والفقراء والأيتام ..

وأنت تعلم أن للصدقة تأثيراً كبيراً في دفع البلاء عن المؤمن
وتعلم أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامه
وتعلم أن ممن يظله الله تعالى بظله يوم القيامة متصدق تصدّق بصدقته فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه .

والصدقة وإن كانت يسيرة إلا أنها بين يدي الله تعالى عظيمة ، فلا تبخل بشيء من العطاء وقد بلغك أن الملك يدعو صباح كل يوم بقوله : " اللهم أعط منفقاً خلفاً ".

ولا تنسى رعاك الله تعالى في هذا المقام أن تفطير الصائمين فرصة خاصة في ظلال هذه العشر وقد قال نبيك صلى الله عليه وسلم : " من فطّر صائماً كان له مثل أجره " .

ومثل ذلك في الأجر وأعظم فكاك الأسير بدينه ، وإغاثة المنكوبين ، وإطعام الأيتام ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته .

واعلم أن الابتسامة صدقة من
الصدقات ، ومثلها الرحمة بالآخرين ، والعفو عنهم ، والصفح عن أصحاب الزلات ،
وقد غفر الله تعالى لامرأة زانية بغي بسبب سقيها لكلب وقد أرهقه العطش ،
فقال الغزالي رحمه الله تعالى : " لئن كانت الرحمة بالبهائم تغفر ذنوب البغايا فإن الرحمة بالبشر تصنع العجائب " .


واعلم أن أولى الصدقات بك في
هذا المقام نبذ الفرقة ، وترك الخصام ، فإن الواقع فيها في مثل هذا العشر
قد يكون محروماً من آثار هذه الفضائل .


إن مثلك لا يخفى عليه أن ليلة القدر رُفع علمها عن الأمة بسبب الشجار والخصام ،
وأي حرمان أيها الحبيب لرجل في عشره الأخيرة من رمضان وهو لا زال يكابر في
هذه الفضائل ، ويقع فريسة لعدو الله تعالى ، ويصر على هجر إخوانه حتى في
مواسم الطاعات ؟ ولئن كانت أعمال العباد تُعرض على الله تعالى كل اثنين
وخميس فإن أعمال المتخاصمين يحرمها النزاع ثمرتها ، ويكتب عليها الشقاق
آثار الجرمان .

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313
* أما الوصال : فقد نهى الرسول عنه : لأنه صلى الله عليه و سلم كان لا يأكل شيئا أبدا لمدة أيام وهذا من خصائصه .

ففي الصحيحين من حديث ابن عمر أن رسول الله واصل في رمضان فواصل الناس فنهاهم ، فقيل : إنك تواصل ، فقال : " إني لست مثلكم إني أُطعم و أُسقى " .

ولهما من حديث أبي هريرة :
" و أيكم مثلي ، إني أبيت يطعمني ربي و يسقيني " .

و عند مسلم من حديث أنس :
" أن النبي نهاهم عن الوصال فأبوا أن ينتهوا ، واصل بهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال فقال : ( لو تأخر لزتكم ) كالمنكل لهم ".

وفي لفظ عند مسلم :
" لو مد الشهر لواصلنا وصالا يدع المتعمقون تعمقهم .. " .

فمن هذه الأحاديث نعلم
أن الرسول كان يواصل الصيام في العشر الأواخر بدليل أنهم رأوا الهلال و هذا
لا يكون إلا في آخر الشهر . وأيضا شدة حرص الصحابة على الإقتداء به .


وأيضا أن المراد بالإطعام و
السقاء ليس هو طعام وسقاء حقيقي , بل المراد ما يغذيه الله لنبيه من معارف و
ما يفيض على قلبه من لذة مناجاته و قرة عينه بقربه و تنعمه بحبه و الشوق
إليه و توابع ذلك من الأحوال التي هي غذاء القلب و نعيم الروح و قرة العين و
بهجة النفوس و الروح و القلب بما هو أعظم غذاء و أجوده و أنفعه حتى يغني
عن غذاء الأجسام مدة من الزمن و كما قيل


على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-n3342500fb9
" يتبع إن شاء الله .. "
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ne0e16d43e6
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .   على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 1:44 pm









[size=16]على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ned6ec5b995
°•.♥.•° على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .. °•.♥.•°

ثانياً: إيقاظ الأهل في العشر الأواخر‏

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . 169289e09482

كان هدي النبي صلى الله عليه
وسلم في العشر الأواخر يوقظ أهله للصلاة والذكر والدعاء حرصاً منه على
اغتنام تلك الليالي المباركة، كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها:


«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا اليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر» متفق عليه.

وكان صلى الله عليه وسلم يطرق باب فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما:

« ألا تقومان فتصليان» متفق عليه.

وكان السلف رحمهم الله يوقظون أهليهم حتى في غير رمضان‏.‏

وكان عمر رضي الله عنه إذا كان آخر الليل أيقظ أهله كلهم، وأيقظ كل صغير وكبير يطيق الصلاة، وكان يقرأ قول الله تعالى‏:‏

{ ‏وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ‏} ‏سورة ‏طه‏:‏132‏ .

يستشهد بهذه الآية على الحرص
على صلاة النافلة، وذلك دليل على محبة الصحابة والسلف رضي الله عنهم
للإكثار من أعمال الخير في الليل والنهار‏.‏


لذلك يتأكد على المسلم أن يوقظ
أهله وإخوته، وأولاده ونساءه، ومن يتصل به، ومن له ولاية عليه، يوقظهم لأجل
أن يقوموا في هذه الليالي الشريفة‏.‏ فهي ليال محصورة، إنما هي عشر ليال،
أو تسع ليال إذا لم تكتمل ليالي الشهر إلى ثلاثين ليلة بأن كان الشهر
ناقصاً يوماً، فلا تفوت على الإنسان الباحث عن الخير أن يغتنمها، ويستغل
أوقاتها‏.‏


وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏
" ‏إذا قام الرجل للصلاة وأيقظ أهله فصليا كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات‏ " .

وقد وردت أحاديث بفضائل كثيرة في إيقاظ الأهل في مثل هذه الليالي وغيرها‏.

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-n3342500fb9
" يتبع إن شاء الله .. "
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ne0e16d43e6
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .   على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 1:45 pm

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ned6ec5b995
°•.♥.•° على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .. °•.♥.•°


ثالثاً: الاعتكاف

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . 2bd32218978d


حقيقة الاعتكاف

الأصل في الاعتكاف أنه الإقامة في المكان طويلا ، ولزومه، والاشتغال فيه، وكان المشركون يعكفون عند الأوثان كما في قوله تعالى:

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B2 فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B1 .

وقول إبراهيم عليه السلام:
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B2 مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B1 .

وقولهم:
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B2 نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B1 .

وجعل الله عكوف المسلم واعتكافه لزوم المسجد، فقال تعالى:
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B2 أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B1 .

وقال تعالى:
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B2 وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B1

فجعل العكوف لزوم المساجد.

فالأصل أن المعتكف يفرّغ نفسه
وينفرد في مكان ويشغل نفسه بالعبادة، وينقطع عن الدنيا وينقطع عن أهلها ،
فالاعتكاف هو لزوم المسجد طاعة لله تعالى، والقصد منه التفرغ للعبادة، وأن
لا يخرج من المسجد إلا لضرورة ملحة لا يجد منها بدا ، كأن يحضر طعامه
وشرابه إذا لم يجد من يحضره له، وكذلك الخروج للخلاء وللوضوء وغير ذلك.


قال ابن رجب رحمه الله:
" معنى الاعتكاف وحقيقته: قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بخدمة الخالق " .

وقد قال ابن القيم رحمه الله :

"
الاعتكاف هو عكوف القلب على الله تعالى وجمعيته عليه والخلوة به والانقطاع
عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال
عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها ويصير الهم كله به
والخطرات كلها بذكره والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه
بالله بدلاً من أنسه بالخلق فيعده بذلك بأنسه به يوم الوحشة في القبور حيث
لا أنيس له ولا ما يفرح به سواه فهذا هو مقصود الاعتكاف الأعظم " .


[b]وشرع الله عز وجل الاعتكاف حتى ينقطع المسلم عن كل ما يكون سبب في انشغال القلب عن عبادة الله جل علاه.


ولذلك ينبغي للمعتكف أن ينشغل بالذكر والقراءة والصلاة والعبادة وأن يتجنب مالا يعينه من حديث الدنيا.

[/b]فالاعتكاف
طريقك إلى سمو الروح ، وعالمَ ٌإلى تحقيق مقاصد القلب من الخشية والإقبال
على الله تعالى ، فهو طريق للم شعث القلب ، ولم فرقته ، ولما كان الطعام
والشراب ، والخلطة تؤثّر على صفاء الروح ، وتسلب القلب من مقامات الأولياء
شرع الله تعالى الصوم والاعتكاف ، فإن الصوم يذهب بكير التخفة وأثرها على
القلب ، والاعتكاف يذهب بكير الخلطة ، فيحدث صفاء الروح ، فيسمو الإنسان
بين يدي الله تعالى .


وهو سنّة ماضية من عهد النبي
صلى الله عليه وسلم فقد اعتكف صلى الله عليه وسلم العشر الأول ، ثم اعتكف
العشر الأوسط ، ثم اعتكف العشر الأخيرة واستقر اعتكافه في هذه العشر ..
وعلى هذا كانت حياة السلف الصالح رحمهم الله تعالى .


قال تعالى:

[b]على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B2 وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ [b]على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . B1 سورة البقرة: 187 .
[/b][/b]
وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر، كان يعتكف فيها , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

[b]«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف كل رمضان عشرة أيام وكان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري.

[/b]
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . 014zqe


الحكمة من الاعتكاف


إن
الحكمة من الاعتكاف الانقطاعُ عن الدنيا، وعن الانشغال بها وبأهلها،
والتفرغ للعبادة، والاستكثار منها، وإنما كان الاعتكاف في المساجد لأجل ألا
يترك صلاة الجماعة مع المسلمين التي هي علامة وشعيرة من شعائر الإسلام.


فضل الزمان وفضل المكان:


فإذا عزم المسلم على الاعتكاف
فعليه أن يختار المسجد الذي تصلى فيه الجمعة، حتى لا يخرج إلا عند انتهاء
مدة الاعتكاف، والأفضل أن يكون في زمان فاضل تضاعف فيه العبادات حتى يجمع
بين فضل الزمان وفضل المكان.


فالاعتكاف مثلا في المساجد الثلاثة:


المسجد الحرام والمسجد النبوي
والمسجد الأقصى له ميزته، وذلك لفضل العبادة بتلك المساجد، وأما بقية مساجد
الدنيا فإنها متساوية إلا أن المسجد الذي يكون قديما تكون العبادة فيه
أفضل لقدم العبادة فيه فيختار المسجد الأقدم.


مدة الاعتكاف


إذا أراد المسلم أن يعتكف؛ فأقل
الاعتكاف يوم وليلة، يعني أربعا وعشرين ساعة حتى يصدق عليه أنه معتكف، وما
عدا ذلك فيه خلاف؛ فبعضهم يرى أن من اعتكف يوما أي من طلوع الشمس إلى
غروبها، أو ليلة من غروبها إلى طلوعها يكون اعتكافا ، وبعضهم يرى أنه لا بد
من يوم وليلة حتى يتحقق الحديث.

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313

محظورات الاعتكاف


يشتغل
المعتكف بكل ما يقربه إلى الله عز وجل من صلاة وتلاوة للقرآن الكريم
ومدارسته، كما أنه ينقطع عن العلاقات الدنيوية فينقطع عن الزيارات، فلا
يفتح باب الزيارة لمن يزوره إلا قليلاً لحاجته‏.‏ فقد ثبت أن بعض نساء
النبي صلى الله عليه وسلم كنّ يأتين إليه وهو معتكف ويتحدثن معه قليلاً‏.‏


أما
فتح باب الزيارة للأهل والأولاد والأصدقاء فإنه يجعل المسجد كالبيت، لا فرق
بينهما، كما أنه يفتح الباب أمام الكلام الذي لا فائدة منه‏.‏


وكذلك
على المعتكف ألا ينشغل بالدنيا وبأهلها، فلا يسال من رأى، ولا من سمع عن
أمر من أمور الدنيا، ولا عن خبر من أخبارها، ولا يهتم بأمر من أمورها‏.‏
وبعد ذلك يعكف على العبادة؛ فينتقل من جنس الصلاة سواء التراويح أو غيرها،
أو التقرب بالرواتب ونحوها، ينتقل إلى القراءة والذكر، والدعاء والابتهال
إلى الله، وما أشبه ذلك مع حضور القلب حتى يجمع بين خشوع القلب وحضوره،
وبين التكلم باللسان مع اتصافه أيضاً بالخشوع والخضوع‏.‏


ولأجل ذلك ذكر ابن رجب أن بعضهم يقول في تعريف الاعتكاف‏:‏
" ‏أنه قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بخدمة الخالق‏ " .

والعلائق
بمعنى العلاقات فتقطع علاقتك بفلان وفلان، وتنقطع منها عن جميع الخلائق،
ويتصل قلبك بربك بحيث يكون ذكر الله على قلبك دائماً، نائماً ويقظان،
قائماً وقاعداً ومضطجعاً‏.‏


تذكر الله في كل حالاتك، وتتأمل، وتعقل ما تقول إذا كنت مشتغلاً بذلك‏.‏ وإن قرأت القرآن قرأته بتدبر‏.‏
وقد
أدركنا قبل أربعين سنة، أو خمسين سنة آباءنا ومشايخنا كانوا يعتكفون، ولا
يُخلُّونَ بالاعتكاف، وكانوا يعكفون على القرآن، حيث رزقهم الله حفظ القرآن
وسهولته، فكانوا يختمونه كل يوم غالباً، أو كل يومين مع التدبر‏!‏‏!‏ ذلك
لأنه شغلهم الشاغل في ليلهم ونهارهم، إلا أنه فقط يؤتى بأكله، بفطوره
وسحوره، وأحياناً يقتصر على السحور‏.‏ فيتناول في الإفطار تمرات قليلة،ولا
يتناول عشاءً، ويجعل عشاءه سحوراً‏.‏


هكذا
أدركنا مشايخنا؛ يخرج الواحد منهم لقضاء الحاجة فقط، وللوضوء، لا يعود
مريضاً، ولا يشهد جنازة، ولا يعود أهله، ولا يفتح باب زيارة ولا غير ذلك‏.‏

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313

وأما خروج المعتكف من المسجد فهو على ثلاثة أقسام:

1- الخروج لأمر لا
بد منه طبعاً أو شرعاً لقضاء حاجة البول والغائط والوضوء الواجب والغسل من
الجنابة، وكذا الأكل والشرب فهذا جائز إذا لم يمكن فعله في المسجد. فإن
أمكن فعله في المسجد فلا. مثل أن يكون في المسجد دورات مياه يمكن أن يقضي
حاجته فيها، أو يكون له من يأتيه بالأكل والشرب، فلا يخرج حينئذ لعدم
الحاجة إليه.


2-
الخروج لأمر طاعة لا تجب عليه كعيادة مريض، وشهود جنازة ونحو ذلك، فلا
يفعله إلا أن يشترط ذلك في ابتداء اعتكافه مثل أن يكون عنده مريض يحب أن
يعوده أو يخشى من موته، فيشترط في ابتداء اعتكافه خروجه لذلك فلا بأس به.


3-
الخروج لأمر ينافي الاعتكاف كالخروج للبيع والشراء ونحو ذلك، فلا يفعله لا
بشرط ولا بغير شرط؛ لأنه يناقض الاعتكاف وينافي المقصود منه، فإن فعل
انقطع اعتكافه ولا حرج عليه.

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313

هكذا المعتكف الذي يريد أن يكتب له أجر هذا الاعتكاف، ويقتدي في ذلك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

فإنه
صلى الله عليه وسلم ما ترك الاعتكاف في سنة من السنوات إلا سنة واحدة في
رمضان لما دخل معتكفه اعتكف معه بعض نسائه، وضربت كل واحدة منهن قبة، فلما
رأى الأقبية في المسجد أنكر ذلك، وعرف أن هذا منافسة‏.‏ فعند ذلك ترك
الاعتكاف تلك السنة واعتكف في شوال، وكان في الغالب يعتكف في العشر الأواخر
من رمضان‏.‏ واعتكف مرة أو مرتين في العشر الأوسط‏.‏


والاعتكاف
-كما سبق- كان للاستكثار من الطاعة، ولطلب أن يحظى العبد بالمغفرة،
والمغفرة لها أسباب، ومن أسبابها في رمضان‏:‏ الصيام إيماناً واحتساباً‏.‏
وقيام رمضان إيماناً واحتساباً‏.‏ وكذلك قيام ليلة القدر إيماناً
واحتساباً‏.‏


فيحرص العبد على أن يحظى بسبب من أسباب مغفرة الذنوب التي اقترفها فيما مضى من عمره‏.

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-n3342500fb9

" يتبع إن شاء الله .. "
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ne0e16d43e6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .   على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 1:45 pm









على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ned6ec5b995


°•.♥.•° على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .. °•.♥.•°

رابعاً: تحري ليلة القدر في العشر الأواخر

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Domain-57f3467a94

والله سبحانه سماها ليلة القدر
لعظيم قدرها وشرفها وجلالة مكانتها عنده ولكثرة مغفرة الذنوب وشد العيوب
فيها، ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها.


وقال الخليل بن أحمد:

إنما سميت ليلة القدر، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة، من (القدر) وهو التضييق، قال تعالى: " وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه " سورة الفجر: 16 ، أي ضيق عليه رزقه

فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها
وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة
المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال:


" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313
خصائص ليلة القدر

أولاً: نزول القرآن الكريم فيها، الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة والمعجزة الخالدة، قال تعالى: { إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }

قال ابن عباس وغيره: أنزل الله القرآن جملة واحدة من
اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع
في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. تفسير ابن كثير .


ثانياً: وصفها بأنها خير من ألف شهر أي أكثر من ثمانين سنة قال تعالى: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } سورة القدر الآية 3

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Domain-c463e8b9ab

ثالثاً: وصفها بأنها مباركة أي كثيرة البركات والخيرات كما قال تعالى: { إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } سورة الدخان الآية 3

رابعا: أنها تنزل فيها الملائكة، والروح،
( أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزلون
مع تنزل البركة والرحمة، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحِلَق
الذكْر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له ) , والروح هو جبريل
عليه السلام وقد خصه بالذكر لشرفه ومكانته قال تعالى: { تَنَـزَّلُ
الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا } سورة القدر: 4( تفسير ابن كثير ).


خامساً: وصفها بأنها سلام
أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً أو يعمل أذى، أو سلام
للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يعتق فيها من النار ويسلم من عذابها، كما قال
تعالى: { سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} سورة القدر:5 .


سادساً: كما قال تعالى عنها: { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }
سورة الدخان: 4 , أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون
فيها من الآجال والأرزاق والخير والشر وما يقدر به لعباد من أعمال وغير
ذلك، وما يكون فيها إلى آخرها، كل أمر محكم لا يبدل ولا يغير، وكل ذلك مما
سبق علم الله تعالى به وكتابته له، ولكن يُظهر للملائكة ما سيكون فيها
ويأمرهم بفعل ما هو وظيفتهم .. شرح صحيح مسلم للنووي


سابعاً: أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيمانا واحتسابا ما تقدم من ذنبه، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه} متفق عليه.


[b][b]والإيمان هو ‏:‏
التصديق بفضلها ، والتصديق بمشروعية العمل فيها‏.‏ والعمل المشروع فيها هو
الصلاة، والقراءة، والدعاء، والابتهال، والخشوع، ونحوذلك‏.‏‏.‏ فإن عليك
أن تؤمن بأن الله أمر به، وشرعه، ورغب فيه، فمشروعيته متأكدة‏ ,
وإيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، وأنه يثيب عليه‏.‏

[/b]
[/b]

[b][b]وأما الاحتساب‏:‏
فمعناه خلوص النية، وصدق الطوية، بحيث لا يكون في قلبه شك ولا تردد، وبحيث
لا يريد من صلاته، ولا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، ولا شيئاً من
المدح، ولا الثناء عليه، ولا يريد مراءاة الناس ليروه، ولا يمدحوه ويثنوا
عليه، إنما يريد أجره من الله تعالى، فهذا هو معنى قول الرسول صلى الله
عليه وسلم‏:‏ إيماناً واحتساباً‏.‏


وأما غفران الذنوب :
فإنه مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا التي دون الكبائر، أما الكبائر
فلابد لها من التوبة النصوح، فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها، ويقلع
عنها ويندم‏.‏ أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال،
والمحافظة عليها، ومنها‏:‏ صيام رمضان، وقيامه، وقيام هذه الليلة‏.‏


على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Domain-a272654a9f
[/b]
ثامنا: وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة، وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظم قدرها، وهي قوله تعالى:


{
إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من
ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع
الفجر}
سورة القدر.


{ وما أدراك ما ليلة القدر } تنويها بشأنها، وإظهارا لعظمتها.

{ ليلة القدر خير من ألف شهر}
أي إحْياؤها بالعبادة فيها خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة، وهذا فضل عظيم
لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى، وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له
على قيامها وابتغاء وجه الله بذلك، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم
يلتمس هذه الليلة ويتحراها مسابقة منه إلى الخير، وهو القدوة للأمة، فقد
تحرى ليلة القدر
[/b]

[size=21] على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Domain-fb41e7dde0

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-n3342500fb9
" يتبع إن شاء الله .. "




[b][b][size=16]على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ne0e16d43e6
[/b][/b][/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .   على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 1:46 pm









[size=16][b][size=16]
[size=21]
[b]على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ned6ec5b995
°•.♥.•° على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .. °•.♥.•°

تحري ليلة القدر .. في أي ليلة تكون؟

ليلة القدر في شهر رمضان لأن الله أنزل القرآن الكريم فيها وقد أخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن في شهر رمضان كما قال تعالى:

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } سورة البقرة: 185 .

وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، كما في حديث عائشة وحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [b]" تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " رواه البخاري

وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " رواه البخاري

وهي في السبع الأواخر أقرب، أي ليلة خمسة وعشرين وسبعة وعشرين، وتسعة وعشرين لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«التمسوها في العشر الأواخر فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي» رواه مسلم.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: «أرى روياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ممن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر». متفق عليه.



وأقرب أوتار السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين وهو ما عليه جماهير العلماء لحديث أبي بن كعب قال: " والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها هي ليلة سبع وعشرين" رواه مسلم.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: « ليلة القدر ليلة سبع وعشرين » رواه أحمد وأبو داود.

وليلة القدر في العشر الأواخر
كما في حديث أبي سعيد السابق و وفي أوتار العشر آكد، وفي الأوتار منها
بالذات، أي ليالي: إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين،
وتسع وعشرين. فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " التمسوها في العشر الأواخر، في الوتر " رواه البخاري

وليلة القدر في السبع الأواخر أرجى،
ولذلك جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر " رواه البخاري ومسلم


وفي صحيح
البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا
ليلة القدر فتلاحى ( أي تخاصم وتنازع ) رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت
لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم،
فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة) البخاري ... أي في الأوتار

وفي هذا الحديث دليل على شؤم الخصام والتنازع، وبخاصة في الدين وأنه سبب في رفع الخير وخفائه.


وذهب ابن حجر والنووي وغيرهم من العلماء على أنها لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تنتقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين مثلاً وفي عام آخر ليلة خمس وعشرين تبعاً لمشيئة الله وحكمته لحديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى " رواه البخاري

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:


( لكن الوتر يكون باعتبار
الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة سبع وعشرين،
وليلة تسع وعشرين، ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" لتاسعة تبقى، لسابعة تبقى، لخامسة تبقى، لثالثة تبقى "
فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع وتكون الاثنان
والعشرون تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى، وهكذا فسره أبو سعيد
الخدري في الحديث الصحيح، وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر،
وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه ) .
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313

حكمة إخفاء ليلة القدر


وقد أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها، ويجدوا والحكمة
في إخفاء تلك الليلة عن العباد رحمه بهم ليكثر في طلبها في تلك الليالي
الفاضلة ويجتهدوا في جميع ليالي العشر في العبادة، كما أخفى ساعة الجمعة
وغيرها , فيزدادوا قربة من الله تبارك وتعالى ,
وتكثر أعمالهم الصالحة فتزداد حسناتهم، وترتفع عند الله درجاتهم

" ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون " .

وأخفاها سبحانه حتى يتبين
الجادّ في طلب الخير الحريص على إدراك هذا الفضل، من الكسلان المتهاون، فإن
من حرص على شيء جدَّ في طلبه، وسهل عليه التعب في سبيل بلوغه والظفر به،
فأروا الله من أنفسكم خيراً واجتهدوا في هذه الليالي المباركات، وتعرّضوا
فيها للرحمات والنفحات، فإن المحروم من حُرم خير رمضان، وإن الشقي من فاته
فيه المغفرة والرضوان .


يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج ولم يُغفر له " رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني.

إن الجنة حُفّت بالمكاره، وأنها غالية نفيسة، لا تُنال بالنوم والكسل، والإخلاد إلى الأرض، واتباع هوى النفس.


يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" من خاف أدلج - يعني من أول الليل- ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة".

نعم إنها ليلة القدر .. التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (كما في البخاري من حديث أبي هريرة ).

إنها ليلة القدر .. التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ( 83 ) عاما .


إنها ليلة القدر .. ليلة عتق و مباهاة ، وخدم و مناجاة ، و قربة و مصافاة .

وآه لنا أن فاتتنا هذه الليلة .
وا حسرتاه إن فاتتنا ليلة القدر .


و كيف لا يتحسر من قد فاتته المغفرة ،من فاته عبادة أكثر من ثلاث و ثمانين عاما ، إن من تفوته فهو المحروم ، وهو المطرود .

عند ابن ماجة قال في صحيح الترغيب و الترهيب / حسن / :
" إن هذا الشهر قد حضركم فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم "

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Domain-daad44354a

فينبغي
للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلبا لليلة القدر، اقتداء
بنبينا صلى الله عليه وسلم، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله.


على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-n3342500fb9
" يتبع إن شاء الله .. "
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ne0e16d43e6
[/b][/b][/size]
[/size][/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .   على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 1:46 pm









[size=21]على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ned6ec5b995

°•.♥.•° على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .. °•.♥.•°

علامات ليلة القدر

هناك علامات تعرف بها ليلة القدر ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها:

العلامة الأولى:

أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، كما قال صلى الله عليه وسلم:
«ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة» رواه ابن خزيمة.

العلامة الثانية:

قوة الإضاءة والنور في تلك
الليلة وانشراح الصدر في تلك الليلة أكثر من غيرها والرياح تكون فيها ساكنة
ولا يرمى فيها بنجم، أي لا ترسل فيها الشهب، لقول النبي صلى الله عليه
وسلم: «ليلة القدر لية بلجة لا حارة ولا باردة لا يرمى فيها بنجم» رواه أحمد. ( بلجة أي مضيئة , لايرمى فيها نجم أي لا ترسل فيها شهاب ) .


العلامة الثالثة:

أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها حلت حتى ترتفع» رواه مسلم.

فهذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر.

ولا يلزم أن يعلم من أدرك
وقامها ليلة القدر أنه أصابها، وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص، سواء علم
بها أم لم يعلم، وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى
وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313
ماذا يفعل المسلم في يومها:

1- إحياؤها بالتهجد وكثرة الصلاة

لقول النبي صلى الله عليه وسلم:


«من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Domain-39f9bebe92

2- كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة

لأنه مظنة الإجابة، ويكثر من
طلب العفو والعافية كما ثبت ذلك في بعض الأحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها
قالت‏ للنبي صلى الله عليه وسلم:


«أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني».


على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Domain-d406e1fb14

والعفومعناه‏:‏
التجاوز عن الخطايا، ومعناه‏:‏ طلب ستر الذنوب، ومحوها وإزالة أثرها، وذلك
دليل على أن الإنسان مهما عمل، ومهما أكثر من الحسنات فإنه محل للتقصير،
فيطلب العفوفيقول‏:‏ يا رب اعف عني‏.‏ يا رب أسألك العفو‏.‏


وقد كثرت الأدعية في سؤال العفو، فمن ذلك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بقوله‏:‏

" اللهم إني أسألك العفووالعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة‏ " .‏

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Domain-c5d36a1725

وكان بعض السلف يدعو فيقول‏:‏
" اللهم ارض عنا، فإن لم ترض عنا، فاعف عنا‏ " .‏


فهذا القول ونحوه دليل على أن الإنسان مهما عمل فغاية أمنيته العفووالتجاوز والصفح عن الذنوب والخطايا، وسترها وإزالة أثرها‏.‏


يا رب عبدك قد أتاك، وقد أساء، وقد هفا ... حمل الذنوب على الذنوب الموبقات وأسرفا

يكفيه منك حياؤه من سوء ما قد أســلفا ... رب اعف عنه، وعافه فلأنت أولى من عفا

3- كثرة قراءة القرآن والذكر والاستغفار

فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها فهذا أوان الطلب واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب.

وكما قال الشاعر عن تلك الليلة المباركة:


تولي العمر في ســـهو ... وفي لهو وفي خسر

فيا ضيعة مــــا أنفقـــت ... في الأيام من عمري

ومالي في الذي ضيعت ... من عمري من عذر

فما أغفلنا عن واجبات ... الحمد والشكر

أما قد خصنـــــــــــا الله ... بشهر أيما شهر

بشهر أنزل الرحمـــــن ... فيه أشرف الذكر

وهل يشبهه شهــــــر ... وفيه ليلة القدر

فكم من خيـــــر صــــح ... بما فيها من الخير

روينا عـــــن ثقـــــــات ... أنها تطلب في الوتر

فطوبــى لا مـــــــــرئ ... يطلبها في هذه العشر

ففيها تنــــزل الأمـلاك ... بالأنوار والبر

وقد قال سـلام هــــي ... حتى مطلع الفجر

ألا فادخروهـــــا إنهـــا ... من أنفس الذخر

فكم من معتق فيــها ... من الناس ولا يدري

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-n3342500fb9
" يتبع إن شاء الله .. "
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ne0e16d43e6

__________________[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة الورد
Admin
Admin



عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Empty
مُساهمةموضوع: رد: على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .   على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Emptyالثلاثاء مارس 29, 2011 1:47 pm

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ned6ec5b995

°•.♥.•° على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .. °•.♥.•°

العشر المباركات وهمساتها ..

ها أنا العشر الأواخر من رمضان قد أقبلت ، ها أنا خلاصة رمضان ، و زبدة رمضان ، و تاج رمضان.


ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي
، أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ،
أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ...


همسات العشر تقول ..

يا أيها الراقـد كـم ترقـد ... قم يا حبيبا قد دنا الموعدُ
و خذ من الليل وساعاته ... حظا إذا هــجع الـرُّقَـــُد

لا تتركوني من دون القيام ..

اتركوا لذيذ النوم ، وجحيم
الكسل ، وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ ، وارفعوا هممكم ، وادفِنوا فتوركم
ونافسوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا
أصحاب تقىً وقيام ..


قال تعالى :
" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ".

أحيوا فيَّ سنة الإعتكاف ..

فإن هذه السُنَّة بلسمٌ للقلوب ، ودواءٌ لآفاته .

فيا من هجر الإعتكاف ..
أحيوا هذه السنة العظيمة في مساجدكم ..

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313
همسات العشر تقول ..

ارفعوا
عنكم التنازع والخصام فإنها سببٌ في منع الخير وخفائه ففي صحيح البخاري عن
عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر
فتلاحى " أي تخاصم وتنازع " رجلان من المسلمين، فقال: " خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت " رواه البخاري .


ما جئتكم
لتجعلوني موسماً لملء بطونكم بأصناف الطعام والشراب .. ولا جئتكم لتجعلوا
ليلي نهاراً، ونهاري ليلاً ، وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب،
والنظر إلى ما حرم الله وتقطيع الوقت في المنتزهات وغيرها.. !


فأدركوا الحكمة من مجيئي إليكم ...


لا
تفسدوا صفو لياليَّ ببعضَ المعكرات التي تثيرُ الأشجان ... وتجلبُ الأحزان
... وتؤنبُ الضمائر ... وتقلقُ الخواطر ... فلقد اعتكف بعض الناس في
لياليَّ في الأسواق التي قد ضاقت بها النساء وتهافتوا على المراكزِ
التجارية ومسابقاتِها ..


فلماذا لم يجد الناس أوقاتاً غير أوقاتي الفاضلة ..
أم أن العادة فرضت نفسها على ضعفاء البشر ..
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Rm25313

همسات العشر تقول ...

اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ،
تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ، ليلة القرب والمناجاة ... ليلة
القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر ...


أطلّّي غُرّةَ الدهرِ .. أطلي ليلةَ القدرِ
أطلي درّةَ الأيام مثلَ الكوكب الدرّي
أطلّي في سماء العمر إشراقاً مع البدرِ
سلامٌ أنتِ في الليل وحتى مطلعِ الفجرِ
سلامٌ يغمرُ الدنيا يُغشّي الكونَ بالطهرِ
وينشرُ نفحةَ القرآنِ والإيمانِ والخيرِ
لأنكِ منتهى أمري فإني اليوم لا أدري
فأنتِ أنتِ أمنيتي.. لأنك ليلة القدرِ

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-n3342500fb9
أخوة الايمان ..

ها هو شهر رمضان قد اصفرّت شمسه ، وآذنت بالغروب فلم يبق إلا ثلثه الأخير

فماذا عساك قدمت فيما مضى منه ، وهل أحسنت فيه أو أسأت

فلنستدرك ما مضى بما بقى
وما تبقى من ليال أفضل مما مضى

أخي .. أدعوك أن تعتبر هذه العشر الفرصة التي قد لا تعود ، والحياة التي قد لاتتكرر مرة أخرى ..

كن إيجابياً ..
وانظر إلى الفرص بعين المتسابق التي يتمنى أن تلوح له .


و الله أن العمر كله قصير ، فكيف بعشر ليال .
آلا تستحق ليلة القدر أن نضحي من أجلها بعشر ليال فقط .
غدا يا عبد الله عندما يوفى الناس أعمالهم تحمد قيامك و صيامك .
غدا يا عبد الله تفرح بتهجدك و صلاتك ، حين يتحسر أهل الغفلة .

اللهم اجعلنا ممن صام الشهر وأدرك ليلة القدر، وفاز بالثواب الجزيل والأجر
اللهم وفقنا لاغتنام الخيرات في هذه الأيام المباركة وضاعف لنا في الدرجات
اللهم اجعلنا ممن غنم في هذا الشهر أوفر الحظ والنصيب

إنك سميع مجيب يا أرحم الراحمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


" منقول للفائدة وكل رمضان وانتم لله اقرب "

على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان . Z00m-ne0e16d43e6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على أعتاب العشر الأخيرة من رمضان .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المجلس 21 : في فضل العشر الأخيرة من رمضان
» وظائف العشر الأواخر من رمضان
» رمضان شهر التوبة
» هنضيعلك رمضان اللى جاى واسال علينا من رمضان اللى فات
» رمضان كما لم أعيشه من قبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي عباد الرحمن الاسلامي :: »®[¤¦¤]™ المنتـديآت العـــامة ™[¤¦¤]®« :: ~°™«*»المنتـدى الرمضـــانى«*»™°~-
انتقل الى: