أميرة الورد Admin
عدد المساهمات : 1191 تاريخ التسجيل : 11/03/2011
| موضوع: رقــائــق في دقـائــق الأحد يوليو 24, 2011 2:27 pm | |
| [size=25]رقــائــق في دقـائــق
رقــائــق نحتاجهـــا
و سيظل الناس تحت أثقال العزلة المخيفة حتى يتصلوا بالله ..
ويفكروا دائما أنه معهم وأنه يراهم ويسمعهم هنالك تصير الآلام في الله لذة..
والجوع في الله شبعاً.. والمرض صحة ..
والموت هو الحياة السرمدية الخالدة..
هنالك لا يبالي الإنسان ألا يكون معه أحد .. ..... لأنه مع الله .....
رقــائــق نحتاجهـــا
يا عبد الله ....تأمل معي الخطاب..الإلهي الرقيق ...
وتأمل رب العزة بعظمته وجبروته يسدل عليك ستار المغفرة ويقول لك..
{{ ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم ..
عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود
وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك
وأنت تنساني، أستحي منك وأنت
لا تستحي مني..
من أعظم مني جودا ومن ذا الذي يقرع
بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي
يسألني ولم أعطيه. أبخيل
أنا فيبخل عليّ عبدي }}
.... لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ....
عليه الصلاة واتم التسليم بكى الرسول الكريم
فقالوا ما يبكيك يا رسول الله
قال: اشتقت لإخواني
قالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله
قال: لا انتم أصحابي اما إخواني
فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني...
ـــــــــــــ
يا أمة محمد يا شباب وبنات امة محمد
اجعلوا الرسول الكريم يفاخر بكم الأقوام
أمام الله عز وجل هل أنتم مستعدون فالتستعدوا
ولتأخذوا عهداً على انفسكم في هذه السنة الجديدة
ولتكونوا من الله أقرب ومن المعاصي والذنوب والمنكرات ابعد
..~
عليه الصلاة واتم التسليم
عن عمر رضي الله عنه قال :
بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
ذات يوم إذا طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ..
شديد سواد الشعر .. لا يرى عليه أثر السفر .. و لا يعرفه منا أحد ..
حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ،، و وضع كفيه على فخذيه ,,
و قــال : يا محمد أخبرني عن الإسلام
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
الإسلام أن تشهد أن لا إله الله و أن محمدا رسول الله ..
و أن تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ..
قال : صدقت
فعجبنا له يسأله و يصدقه
قال : فأخبرني عن الإيمان..
قال أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره ..
قال : صدقت
قال فأخبرني عن الإحسان
قال ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ..
فقال أخبرني عن الساعة ..
قال ما المسؤول عنها أعلم من السائل ..
قال فأخبرني عن أمارتها ..
قال أن تلد الأمة ربتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ..
ثم انطلق
فلبث مليا ثم قال :يا عمر أتدري من السائل ؟
قلت : الله ورسوله أعلم..
قال:{ فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم }رواه مسلم
درر الإمام احمد ابن حنبل
سأل الإمام أحمد بن حنبل ، حاتم الأصم وكان من الحكماء :
كيف السبيل إلى السلامة من الناس ؟ فأجاب : تعطيهم من مالك ولا تأخذ من مالهم
يؤذونك ولا تؤذيهم
وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك
قال : إنها صعبة يا حاتم
قال : وليتك تسلم منهم
حكايــة الاصمعي مع الأعرابيــة
قال الاصمعي..
رأيت بالبادية اعرابيــة لاتتكلــم ..}
فقلــت :أخرساء هي؟
فقيل لي لا ولكن كان زوجها معجباً بنغمتها فتوفي فأقسمت ان لاتتكلم بعده ابدا ..
بنغمها : أي صوتها
ما أجمله وما أروعه من وفاء واخلاص
قلَّ لدرجة انه يداركه الانقراض في زماننا هذا
الحســن البصـــري
ليس الإيمان بالتمني ,, ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل
وإن قوما غرتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم
وقالــوا.. }
نحن نحسن الظن بالله تعالى وكذبوا.. }
لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل
رقــائــق الحكمــاء
قال رجل لأحد الحكماء :إن لي أعداءً
فقال له
" وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" } {..
قال الرجل :ولكنهم يكيدون لي ، فقال له وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ "} ..
قال الرجل : ولكنهم كثيرون ، فقال له { فكمَ مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ } ... صدق الله العظيــم
وهكذا فعندما نرد كل أمر يواجهنا في حياتنا إلى الله عز وجل وحده فإننا لن نيأس مطلقاً
بل ستبقى قلوبنا معلقة بالأمل بالله عز وجل خالقنا وحده لا شريك له ومدبر الأمر كله
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب،
ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء..
والعكس بالعكس
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى
جاء رجل إلى الحسن البصري -رحمه الله-:
فقال: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي.
فقال له البصري: أدِّبه بالذكر"..
رقــائــق ابن القيـم الجوزيـة
ما أغلق الله على عبد باباً بحكمته ،، إلا فتح له بابين برحمته
رقــائــق الســلف
قيـل لأحــد الـــسلـف ..
,’, ألــم تــصـــدك الـمـــحن عن الـطريـــــق؟ ,’,
قـــال..
,’, والله لـــولا الـــمـــحن لـــشـكـكت فـي الــطريـــــق ,’[/size] | |
|