أميرة الورد
Admin
عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 11/03/2011
 | موضوع: قصص من واقع الحياة عن الجذب  الخميس مارس 24, 2011 9:10 pm | |
| قصص من واقع الحياة عن الجذب
يقول الدكتور جوزيف ميرفي صاحب كتاب قوى العقل الباطن :
القي كل عامين او ثلاثة
سلسلة من المحاضرات في "منتدى لندن للحقيقة" بقاعة كاكستون , ولقد أسست هذا
المنتدى منذ بضعة اعوام مضت وأخبرني د. ايفلين فليت عن مقالة نشرت في احدى
الصحف البريطانية تتعلق بقوة الايحاء , فقد ظل شخص يرسل ايحاء الى عقله
الباطن طوال فترة عامين :
"أريد
ان اضحي بذراعي اليمنى وأرى ابنتي وقد شفيت من مرضها , يبدو ان ابنته أصيبت
بحالة من حالات الشلل نتيجة لمرض التهاب المفاصل مع مرض اخر جلدي لا يرجى
شفاؤه . وقد فشل العلاج الطبي في أن يخفف ويسكن من حالة المرض . وأصبح لدى
الأب رغبة وشوق شديد لشفاء ابنته , وعبر عن رغبته تلك بالكلمات السابقة
وقال د.فيلت ان مقالة نشرت في الجريدة البريطانية أوضحت انه ذات يوم كانت
أسرة هذا الرجل في سيارتها فاصطدمت بسيارة اخرى وتسبب الحادث في اقتلاع
ذراع الأب من عند الكتف , وفي الحال تلاشى المرض الجلدي ومرض المفاصل من
ابنته وزال نهائياً !!!
وارسل ايضاً احد الشباب خطاباً لدكتور جوزيف ميرفي يقول فيه :
عزيزي الدكتور ميرفي .. هذه
طريقة كيفية حصولي على سيارة كاديلاك . فقد كنت في حاجة الى السيارة كي
أحضر بانتظام للاستمتاع الى المحاضرات فقد تخيلت أني اقود السيارة فعلاً .
ذهبت الى صالة العرض وأخذني
رجل المبيعات لأركب السيارة . وقمت بقيادة السيارة مسافة بسيطة , اعلنت
مراراً وان السيارة الكاديلاك ملك لي . احتفظت بالصورة الذهنية للحصول على
السيارة وقيادتها وتركيب ستائرها لمدة أسبوعين . وفي الاسبوع الماضي ذهبت
الى محاضراتي بالسيارة الكاديلاك . فقد توفي عمي في انجليوود وترك لي
السيارة الكاديلاك وكل ثروته !!
ويقول دكتور ميرفي :
ذكرت لي سيدة مدرسة مؤخراً , انها تزوجت ثلاثة رجال , وكانوا جميعاً
سلبيين وخاضعين لها ويعتمدون عليها في اتخاذ القرار والتحكم في كل شيء ,
لماذا اجذب هذا النوع من الرجال ؟
سألتها عما اذا كانت تعرف ان
زوجها الثاني كان مخنثاً , اجابت بالطبع لا , لو كنت اعرف ذلك ما كنت
تزوجته , بالطبع يبدو انها لم تتعلم شيئا من الخطأ الأول . فالمشكلة في
تكوين شخصيتها هي . ولقد كانت تميل الى الذكورة , مستبدة وتريد في عقلها
الباطن شخصاً ما يكون خاضعاً وسلبياً حتى يلعب دور المسيطر , كل ذلك كان
دافع من اللاوعي , وصورة اللاوعي جذبت الذي تريده شخصياً , وكان عليها ان
تتعلم كيف تكسر هذا النموذج .
كيف كسرت هذه السيدة النموذج السلبي ؟
تعلمت هذه السيدة حقيقة بسيطة وهي : باعتقادك
القدرة على امتلاك الرجل الذي تتمنين وتحقق لك ما تعتقدين . رددت العبارات
التالية لكسر النموذج القديم للعقل الباطن وجذب الزوج المثالي : " أنا أبني
في عقلي الرجل الذي ارغبه من أعماقي , أريده قوياً ومحباً لي , رجلاً
بمعنى الكلمة ناجحاً أميناً مخلصاً مؤمناً . يجد الحب والسعادة معي . وأحب
ان اتبعه وهو يقودني ..
أعلم انه يريدني وأنا اريده
.. وأنني صادقة وأمينة .. وأمتلك هداية عجيبة سأعرضها عليه .. هذه الهدايا
هي النية الحسنة والقلب السعيد والصحة ... وهو يمنحني نفس الاشياء .. انها
علاقة متبادلة .. أخذ عطاء"
كررت العبارات السابقة ليل نهار مؤكدة الحقائق السابقة وعلى يقين من انها ستحقق هدفها ..
الاستجابة !! ..
مرت بضعة شعور تعرضت خلالها
لعدد كبير من المواعيد والارتباطات الاجتماعية ولكن لم توافق على اي منها
.. وعندما اصبحت على وشك الشك والتذبذب والتدد ذكرت نفسها ان الذكاء المطلق
سيحقق لها هدفها , وانه ليس هناك ما يدعوا للقلق .. وأخيراً حصلت على
الطلاق فشعرت بقدر كبير من الحرية والتحرر العقلي .. وبعد ذلك بقليل ذهبت
للعمل كموظفة استقبال في مكتب طبيب .. وأخبرتني بأنها في اللحظة التي شاهدت
فيها الطبيب أدركت انه هو الرجل الذي تريده .. وهو أيضاً ادرك انها السيدة
التي يريدها واذ خطبها في الاسبوع الأول لوصولها المكتب .. وكان زواجاً
سعيداً .. هذا الرجل لم يكن سلبياً ولا خاضعاً .. بل كان رجلاً واقعياً
سابق ورياضي مشهور ورجل عاطفي ..
لقد حصلت على الرجل التي كانت تريده لأنها تحدت عقلياً وعاطفياً مع فكرتها .. وأصبحت الفكرة جزءاً منها كالغذاء في الدم
| |
|
