المحفزات لعمل الخيرات

المحفزات لعمل الخيرات


















وكان لعائشة رمح تقتل به الأوزاغ ، لأنه كان ينفخ النار على إبراهيم عليه السلام ؛ فنحن نعاديه عبر الأجيال .

تريد سبعمائة ضعف ؟؟؟ ...موجود....

{ الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله مثلهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة }
تريد أكثر من ذلك ؟؟؟ { والله يضاعف لمن يشاء }
تريد حسنات بلا حساب ؟؟؟؟ ....موجود....
{ إنما يُوَفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب }

5- تريد أن يكون أجرك على الله تعالى مفتوحاً ليس له عدد محدد ولا جزاء محدد
(( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )) وأيضاً { فمن عفا وأصلح فأجره على الله }



6- تريد تكفير السيئات ؟؟؟ (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ))

7- تريد نجاة في الآخرة ؟؟؟ من أي شيء تريد النجاة؟؟؟؟ من حرّ الموقف؟؟
(( مَن أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ))

8- تريد ستراً من العريّ وسترا لجميع أنواع العورات ؟؟؟
((من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة ))

9- تريد الستر من حر النار؟؟؟ يا أبا البنات طوبى لك إن عملت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :
((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جِدَتِه - يعني الغنى الذي عنده - كن له حجاباً من النار يوم القيامة ))

10 - تريد يوم القيامة شفاعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟ إذاً صلِّ عليه في الصباح عشراً وفي المساء عشراً
((من صلى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة ))

11- تريد عتقاً من النار ؟؟؟ (( من ذبّ عن عرض أخيه بالغَيْبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار ))

12- تريد بيتاً في الجنّة ؟؟؟ ...موجود...(( من بنى مسجداً لله يُذكَر الله فيه بنى الله له مثله في الجنة ))...



ربما
تقول أنا طالب ومسكين ليس عندي ما أبني به مسجداً أو أني موظف لا أملك ما
أبني به مسجداً ومرتبي ينتهي قبل نهاية الشهر .. فما العمل ؟؟ الجواب : خذ
هذا ((من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السُّــنَّــة بنى الله له بيتاً في
الجنة )) يعنى صلى ركعتين قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر واثنتين بعد الظهر ، واثنتين بعد المغرب ، واثنتين بعد العشاء ، وهن السنن الرواتب ....



فإن قلت يفوتني أشياء من هذه الرواتب ... فخذ هذه : (( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بُني له بَيتٌ في الجنة )).



13- تريد أنواعاً من النعيم ؟؟؟ تريدها بالتفصيل ؟؟؟ تريد شيئا ما في خاطرك ؟؟؟ تريد مثلاً ثياباً وحللاً؟؟؟ .... موجود... ((من ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخَيِّره من أي حلل الإيمان شاء يلبسه )).


تريد سندساً بالذات ؟؟ من حرير ؟؟ ((من كفَّن مسلماً كساه الله من السندس )).


على بالك أشجار ٌ؟؟ تريد أشجاراً؟؟ ((من قال سبحان الله وبحمده غُرست له بها نخلة في الجنة ))...
ولا يوجد شجرة في الجنة إلا وساقها من ذهب كما جاء في الحديث الصحيح.



14- تريد نساءً ؟؟ تشتاق إلى النساء؟؟ ..خذ هذا : ((من
كتم غيظاً وهو قادر على أن يُنفِذَه - لو شاء بطش بفلان وفلان وبطش
بالموظف... لكن كتم غيظه لله عز وجل - دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى
يخيِّره من الحور العين يزوِّجه منها ما يشاء))...
سبحان الله العظيم الذي يؤتي الأجر الكثير على العمل القليل وهو ذو الفضل العظيم سبحانه وبحمده .



15- (( من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة ، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة ))



16- من
غسَّل يوم الجمعة واغتسل ثم بكَّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام
واستمع وأنصت ولم يَــلْــغُ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد
عمل سنة أجرُ صيامها وقيامها )) ....
وإذا رأيت هذا شيئاً كبيراً عظيماً فخذ هذا المثل العجيب : في رجلٍ أخَّر غصن شوك عن الطريق حتى لا يؤذي المسلمين ،
نحَّاه وقلبه ممتلئٌ إخلاصاً لله بهذا العمل فدخل بسبب ذلك الجنّة.


17- هل أنت في المدينة ؛ مقيم بمدينة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟؟؟
لو تطهرت في بيتك وأتيت مسجد قباء فصليت فيه كان لك كأجر عمرة .
لو أتيت المسجد النبوي ؛ لم تأته إلا لخير تتعلمه أو تُـعَلِّمُه ...
قال عليه الصلاة والسلام في هذا الرجل : (( فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله)) .


18- تريد رفع رتبة عند الله عز وجل ورفع مراتب كثيرة؟؟؟ (( من تواضع لله رفعه)).


19- تريد حرزاً من الشيطان ؟؟؟ ((
من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء قدير في يوم مائة مرة تكون له حرزاً من الشيطان حتى يمسي ))
هذا بالإضافة لكتابة مائة حسنة ومحو مائة سيئة .

20- تريد العصمة من الفتن؟؟ ومن الدجال بالذات ، ونحن في آخر الزمان وهو خارج في هذه الأمة لا محالة ؟؟
احفظ عشر آيات من أول سورة الكهف فإن من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِم من فتنة الدجَّال .


21- تريد منافع في الدنيا ؟؟ تريد طول العمر؟؟ تريد سَــعة في الرزق؟؟
((من أحبَّ أن يُبسَط له في رزقه وأن يُنسَأ له في أثره فليصل رحمه )).



22- تريد معافاة من البلاء؟؟؟ وأنت تدعو في أذكار الصباح والمساء ((اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي )) ،
وإذا رأيتَ مبتلىً فقلت ((الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضّلني على كثير ممن خلق تفضيلاً ؛ لم يصبك هذا البلاء)).


23- تريد حراسة من الله؟؟(( من صلى الفجر فهو في ذمة الله وحسابُه على الله)).


24- تريد أن يدعو لك شخص لم يذنب أبداً ولم يعص الله؟؟؟ ((من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملَك الموكَّلُ به آمين ولك بمثلٍ)).

25-
تريد صك براءة من النفاق؟؟ قال صلى الله عليه وسلم ((من صلى لله أربعين
يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كُتِب له براءتان براءة من النار
وبراءة من النفاق ))... طيب كيف يكون الإنسان مدركاً لتكبيرة الإحرام مع إمامه؟؟ الجواب: أنه يكون بأمرين :


أ-أن
تكون قائماً في الصف عندما يكبّر الإمام تكبيرة الإحرام . فلو أن الإمام
كبّر وأنت داخل من باب المسجد فلم تدرك التكبيرة الأولى .

ب-أن تكبِّر بعده مباشرة ، ولا تظل متشاغلاً بشيء ثم تكبر بعده بمدة.
فمن فعل ذلك أربعين يوماً في جماعة كتبت له براءتان براءة من النفاق ومبراءة من النار.




أيضاً فإن هناك أعمال قد لا نستطيع أن نعملها أو نحصلها مثل:




1- عتق
رقبة : كم واحد من الناس الآن يستطيع عتق رقبة ؟؟ لكن الله عز وجل كريم
فرَّج عنّا بأبواب من الخير فيها أجر عتق رقبة (( من طاف بالبيت سبعاً
وصلَّى ركعتين كان كعتق رقبة)) ، وأيضاً فمن يقول إنني ليس عندي إجازات
وليس لدي مال لأذهب إلى مكة وأطوف بالبيت فهذا بديل : (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشراً كان كمن أعتق رقبةً من ولد إسماعيل )) ياله من فضل من لدن ربنا الكريم عز وجل ... رقبة وليست كأي رقبة ... رقبة من ولد إسماعيل .


2 بعض الناس يتحرقون للشهادة في سبيل الله ... ولكن قد لا يدرك ذلك ويحال بينه وبينه فماذا يعمل ؟؟
(( من طلب الشهادة صادقاً أُعطِيَهَا ولو لم تُصِبه)).


2- واحد ليس لديه أموال ليبني مساجداً ويحفر آباراً ويكفل أيتاماً ويطبع كتباً ... قال ((ورجل ءاتاه الله علماً ولم يؤته مالاً فهو يقول لو كان لي مثلُ هذا عملتُ فيه مثل الذي يعمل قال فهما في الأجر سواء )) إذاً فإذا رأيت رجلاً ينفق في سبيل الله فقل بلسانك ... لسانك فقط لأن هذا نص الحديث (( فقال لو أن لي مال فلان لعملت بعمله..)) وهذا من الكرم الواسع لربنا عز وجل ((فهما في الأجر سواء)).


3- ويمكن أن تحصل على أجور أعمال لم تتعب فيها ولم تقم بها أصلاً ... اشتغل بالتعليم والدعوة رحمك الله ..
((من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعه )) .. انظر إلى فضل الدعاة إلى الله عز وجل
.... يا إمام المسجد .... يا خطيب الجمعة .... يا أيها المدرّس ... يا أيها الأب في بيته ... يا أيها الإنسان القريب في أقربائه ...



4- ادع إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة ((من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه )) ...



يا طالب العلم علِّم ((من علَّم علماً فله أجر من عمل به )) يمكن أن يعمل بعلمك هذا آلاف وأنت لا تدري من الذي عمل بعلمك ...
لك مثل أجرهم... ألست الذي علَّمتهم .... ألست الذي دللتهم ....



5-(( من فطَّر صائماً أو جهَّز غازياً فله مثل أجره )) أنت تقول : الصيام يشقّ عليّ والجهاد لا أستطيعه ....
((من فطَّر صائماً أو جهَّز غازياً فله مثل أجره )).




6- حتى لو لم يكن لديك شيء فإن الكفَّ عن الشر صدقة منك على نفسك .



ومن الحوافز التي جاءت بها الشريعة : الدخول في أصحاب الألقاب الشريفة :
(( من قام بمائة آية كُتب من القانتين ، ومن قام بألف آية كُتب من المقنطِرين )).



هل تريد أن يصلي الله عز وجل العظيم الكريم عليك أنت وأنت بالذات ؟؟ لو صلّيت على نبيه صلى الله عليه وسلم مرة
صلى الله عليك عشراً ((من صلّى عليَّ مرةً صلَّى الله عليه عشراً )) ذكره عنده في الملإ الأعلى .


فالاستعداد الصادق للعمل الصالح يبلغ بصاحبه المنازل الرفيعة عند الله عز وجل.




ولا
يثبت الأجر لأي عمل إلا إذا اقترن معه الإخلاص لله وحده ، لا يمكن أن يحصل
الأجر إذا صاحب العملَ شركٌ أو إرادة الدنيا .... جاء في سنن النسائي أن
رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله : رجلٌ غزا يلتمس الأجر والذِّكر ؛ ما له ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا شيء له)) ،

فأعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا شيء له
)) ... الرجل يعيد السؤال يظن أن هناك لبساً قد حصل ... يا رسول الله :
رجلٌ غزا يلتمس الأجر والذكر [يعني أن يذكره الناس بشجاعته وبطولته] فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا شيء له)) ثم قال صلى الله عليه وعلى
آله وسلم (( إن الله تعالى لا يقبل إلا ما كان خالصاً وابتُغي به وجهُه )).....
فهذا الرجل قد بطل أجره وحبط عمله مع أنه قصد حصول الأجر ولكنه ضم إلى تلك النية
قصد الذكر بين الناس فلم يخلص عمله لله فبطل كلُّه ..... فالله عز وجل لا يقبل شركاء .


وأيضاً فإننا يجب أن نحافظ على الأجر إذا حصلناه .. ألم يقل الله عز وجل: { ثم لا يتبعون ما أنفقوا منّاً ولا أذىً } ....

..
..
من علامات حياة القلب أيها الإخوة : أن المسلم يتحسر لفوات الطاعة لأن أجرها قد فاته .. انظر معي في هذه القصة:



عن
عامر بن سعد بن أبي وقّاص أنه كان قاعداً عن عبد الله بن عمر إذ طلع خباب
صاحب المقطورة فقال يا عبد الله بن عمر ألا تسمع ما يقول أبو هريرة أنه سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من خرج مع جنازة من بيتها وصلّى
عليها ثم تبعها حتى تُدفن كان له قيراطان من أجر كل قيراط مثل أحد ومن صلّى
عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحُد )) ؛
فأرسل ابنُ عمر خباباً إلى عائشة يسألها عن قول أبي هريرة ثم يرجع إليه فيخبره ، وأخذ ابنُ عمر قبضةً من حصباء المسجد يقلبها في يده
[ ابن عمر قلِق ينتظر الجواب ] حتى رجع إليه الرسول فقال : قالت عائشة : صدق أبو هريرة ؛
فضرب ابن عمر بالحصى الذي كان معه الأرض ثم قال : لقد فرَّطنا في قراريط كثيرة ...... رواه مسلم