أميرة الورد Admin
عدد المساهمات : 1191 تاريخ التسجيل : 11/03/2011
| موضوع: موسوعة فقه القلوب الأحد مارس 27, 2011 5:44 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقدم لكم اليوم :
موسوعة فقه القلوب
موسوعة من أروع الموسوعات الإسلامية التي تتحدث عن فقه القلوب تأليف -محمد بن إبراهيم بن عبدالله التويجري –عفا الله عنا وعنه – وقد بذل صاحبها جهدا كبيرا حتى جمعها من هنا وهناك ، وقد قسمها إلى خمسة عشر بابا وهي :
الباب الأول: فقه أسماء الله وصفاته. الباب الثاني: فقه الخلق والأمر. الباب الثالث: فقه الفكر والاعتبار. الباب الرابع: فقه الإيمان. الباب الخامس: فقه التوحيد. الباب السادس: فقه القلوب. الباب السابع: فقه العلم والعمل. الباب الثامن: فقه قوة الأعمال الصالحة. الباب التاسع: فقه العبودية. الباب العاشر: فقه النبوة والرسالة. الباب الحادي عشر: فقه الأخلاق. الباب الثاني عشر: فقه الشريعة. الباب الثالث عشر: فقه الطاعات والمعاصي. الباب الرابع عشر: فقه أعداء الإنسان. الباب الخامس عشر: فقه الدنيا والآخرة.
وتحت كل باب مباحث عديدة ، وعمدة الكتاب هو القرآن والسنة بالدرجة الأولى ، فجزاه الله عنا خير الجزاء ، وجعله في صحيفة أعماله
و إليكم جزء من المقدمة :
إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق لعبادته.. ولا يمكن لأحد أن يعبد الله على الوجه الصحيح الذي يرضيه إلَّا بعد معرفة ربه عزَّ وجلَّ.. ومعرفة أسمائه وصفاته.. ومعرفة دينه وشرعه.. ومعرفة ثوابه وعقابه. إن التوحيد والإيمان، والعبادة والطاعة، أعظم حقوق الله على عباده، فينبغي تذكيرهم دائماً بهذا الحق جميعاً، ليؤدوه لربهم جميعاً. وكما أن أعضاء الإنسان لا تتحرك إلا بوجود روحه، فكذلك هذا الكون وما فيه لا يتحرك إلا بأمر الله سبحانه، فهو خالق كل شيء، ومالك كل شيء، وبيده أمر كل شيء، وفي قبضته كل شيء. وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان بالله، ومعرفته بأسمائه وصفاته وأفعاله، وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله ومعرفته، والتقرب إليه بما يحبه ويرضاه، ولا تمكن محبته المحبة الكاملة إلا بعد معرفته والإعراض عن كل محبوب سواه. وكل من أحب الله أنِسَ به، ومن أحب غير الله عُذب به. وحاجات القلوب في الدنيا إلى التوحيد والإيمان أعظم من حاجة الأبدان للطعام والشراب، بل لا نسبة بينهما. وكل نقص خارجي في العمل سببه نقص الإيمان داخل القلب، لذلك فالذي لا يسلم نفسه لله داخل الصلاة، لا يستطيع أن يسلمها لله خارج الصلاة. والقلب إذا زاد نوره ينيب إلى الله، ويحب الطاعات، ويكره المعاصي، وبالإيمان بالله، وامتثال أوامره في كل حال يزداد نور القلب، وبالكفر والمعاصي يزيد ظلام القلب، فيحب المعاصي، ويكره الطاعات. والذوق يولد الشوق، فمن ذاق طعم الإيمان اشتاق إلى تكميل الإيمان والأعمال الصالحة، وتلذذ بعبادة الله، وظهرت شعب الإيمان في حياته، وتعلقت روحه بحياة الملأ الأعلى، فأحبه الله، وأحبه من في السماء، وجعل الله له القبول في الارض. إن فقه القلوب هو الأصل الذي يقوم عليه فقه الجوارح، وفقه الجوارح بالنسبة لفقه القلوب كالذرة بالنسبة للجبل، وإن كان كلاهما مهماً، وكل واحد يكمل الآخر، فلا قبول لأي عمل إلا باجتماعهما. إلا أن فقه القلوب وهو التوحيد والإيمان وشعبه لم يجمع في كتاب شامل مستقل، بينما فقه الجوارح امتلأت به بطون الكتب ولله الحمد، فتعلم أكثر الناس الأحكام، ولكنهم قعدوا عن الأعمال بسبب ضعف الإيمان في القلوب، فكثر الجدل والخلاف، وقل العمل والإخلاص، وضعف اليقين. وسبب ذلك الجهل بفقه القلوب من التوحيد والإيمان.. والعلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله.. وعظمة خزائنه.. والعلم بوعده ووعيده.. وثوابه وعقابه. وهذه الموسوعة محاولة لسد هذا النقص، ورفع لذلك الجهل، وتكميل لذلك الفقه. وهدي النبي صلى الله عليه وسلم تعلم الإيمان.. ثم تعلم الفضائل.. ثم تعلم الأحكام.. ثم العمل على وجه الإخلاص لله، والمتابعة لسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تابع الباقى من الموسوعة التى نسأل الله أن ينفعنا بها و المسلمين ولا تنسونا من صالح دعائكم
روابط التحميل :
http://www.almeshkat.net/books/archi...%20alkloob.rar
http://www.saaid.net/book/9/2198.zip
| |
|