نزف قلمي بحبراً من دمي

Admin عدد المساهمات : 1191 تاريخ التسجيل : 11/03/2011

أحبتي أعضاء منتدى التوبة

مشاعر صادقة أحببت أن أخطها على شاشتي الصغيرة

فجميعكم لديه من أحبه وفارقه وإن لم يفارقه أقول له عش كل لحظة

مع أحبتك فاليوم معك وغداً لا تدري أين هم.

بينما كنت جالسة في دجى ليل حزين أسامر نفسي تحت ضوء القمر الذي

أرسل لي بضوءه الخافت خيوطاً مشعة تنير ليلي المظلم ممسكه بقلمي أداعبه

أخط عبارات وذكريات طرأت في بالي تلك اللحظة فلم أدري

ماذا أكتب ؟! وماذا عساي أن أقول أأشكرهم على تلك اللحظات لتبقى نقوشاً

تزين جدار قلبي أم ألتمسهم عذراً على قسوتي ..

في لحظة تدفق شلال قلمي ونزفت كلماتي على أسطح الورق مدونة ما يخفيه القلب

من مشاعر وأحاسيس ..

موجهة إليهم ..

ما أصعبها من لحظة عندما تجد نفسك عاجز عن نسج حروف بسيطة لتعبر بها لمن

أحببتهم فتجد الصمت أفضل ..

ما أصعبها من لحظة عندما تجد نفسك عاجز عن البكاء وأنت في أمس الحاجة إليه ..

ما أصعبها من لحظة عندما تجدهم يستسمحونك عذراً عن كل شيء بدر منهم ربما

ضايقك .. فتجد إنك أنت من عليه الإعتذار وربما كنت أناني بعض الشيء في البوح لهم

عما بداخلك ولم تعطيهم الفرصة لكي تستمع إلى ما بداخلهم ..

ما أصعبها من لحظة عندما تجد الوقت ضيق وأنت بحاجتهم ...و ما زالوا بقربك

ولكن تصادم كلماتك مع بعضها يجعلك غير قادر على ترتيبها ..

ما أصعبها من لحظة عندما تستيقظ كل صباح لتكمل طريق المحبة بمفردك ..

هاهو الزمن يعلن إنتهاء ثواني العمر الجميلة التي قضيناها سوياً بكل ما

فيها .

وتموت بين أيدينا الدقائق والساعات وهاهو أقبل بخطواته المتثاقلة

يزف لنا الخبر بالفراق ولكن هي الذكريات تبرئ الجراح وتبقى منديل للأماني الجميلة

التي عشناها ..

هذه هي الحياة وكيف لنا أن نخالف سنتها .. نمضي ويدور بنا الزمان ..

ونتذكر ما مضى ونفكر في أن يعود بنا إلى نفس المكان الذي كنا فيه..

نقاسي كثيرا ونعاني من شدة القسوة أكثر..

نبحر مع الحزن ونغرق في الهموم .. نبتسم لحظة وتسقط من العين الدموع ساعات..

نفجر ما بداخلنا ..نتجرع الآمال ..ويكون ملاذنا اليأس..

ونتوه في عتمة الأيام.. هكذا الحال ولن يتغير ..

رضينا أم أبينا .. رحلة وقد بدأت وعلينا الإبحار فيها ..

في الحب والفرح مرة .. وإلى الأحزان والخوف مرات ..

هكذا كان اليوم حالي عندما فارقت أغلى محبيني ...

أحبتي أعضاء المنتدى شي جميل التمسك
أجمل بكثير لأخر العمر ....