قَرُبَ الحبيبْ / فأينَ أنتَ يامُحبّ ؟؟
بعدْ أيّام قلآئلْ يحلّ علينا ضيفاً طالما إنتظرنآه ..
كالبدرّ يطلّ ليضيء للعاصين طريقهم ..
ويوقض أهلّ الغفله من غفلاتهم ..
ويزيد أهلّ الإيمان نوراً إلى نورهم ..
\
يطلّ علينا شهرٌ تُضاعف فيه الحسنات والأجور ,,
فيه ليلةْ خيرٌ من ألف شهر .,,
شهرُ عتق ومغفره ورحمة ,,
[ نسأل الله أن يبلغنا إيّاه ويعننا على صيامه وقيامه ]
\
تُضآء المَصابيح ’’ تمتلأ المسآجدْ ’’ تقتض الطرقاتْ ’’ يُرْفًع الأذان ’’
تُقام شريعة الله ’’ تزآل الغبرة التي تكسو المًصاحف من طول هجرها ’’
تتصافى النفوس ’’ ترتفع الأيادي ’’
\
يكسو الدنيا شعورٌ روحاني جميلٌ لآيوصف بجرّةٍ يرآعْ ..
تنساب تلك الروحانيه على القلوب كالمآء العذّب ..
الرّآحه تكسو فُؤاد الصّائمين ..
الدموع رقّراقه تُذرف حتى تغسل القلوب التّي تتغشّها غشاوة المعاصي والحقد والضغينَهْ ’’
\
إجّتِماع الأسرة قُبيّلَ المغرب حول سفرة الإفْطار يرتقبون صوت الأذآنْ يصدحْ ’’
الأيادي مرفوعه / إفتقــــــآر× رَجـآء × إنْكِسَارْ :]لله سُبْحانَهُ وتعالى ’’
\
يدوّي الأذآنْ [ ذهب الظمأ , وإبتلتِ العروق , وثبتً الأجرْ إن شآء الله ]
بِضْعُ تمرات وحسواتٌ من مآءْ ثمّ يهبّ الأب مع أبنآءه للصلاه ..
\
بعدما يعودونْ يلّتَمْ الشمّل منهم من يرى المفيدْ في التلّفاز ومنهم من يرّتلّ آلآيآتْ ..
ساعاتٌ قليله ثمّ يدوي أذآنُ العشَآء ويهبّ النّاس وتعمّرْ بيوت الله لآدآء التروايح بكلّ خشوعْ وإنكسار ..
هذا رَمضان /
هذا الحبيبْ / فأينَ المحبين ؟
فأينَ العاصين ؟ فباب التوبَةٍ مفتوح ..
أين المؤمنين ؟ فالأجرْ مُضاعف ..
أينَ المُتسابقين ؟ فالجَنّه فُتحت لمن إجتهدْ ..
أين المُتنافسين ؟ فالمُنَافسه إشدّتْ ..
فلتشمّروا السوآعدْ ’’ ولتسموّ النّفوس ’’ ولتشّتَدْ المُنافسه ’’ ولّتخلصوا العملّ ..
[ بيراعي المُشتاق لروحانيه رَمضانْ /
|| تًراتيلُ السَّحَرْ ||