بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثانية : الشوق إلى الله تعالى
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }
كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: " أَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى
وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا
فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ" وكان سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه شديد الشوق لله عز
وجل فكان كثيرا ما يدعو: "اللهم إني أحب لقاءك، فأحب لقائي".
الواجب :
استمع لــ:
التأهب للقاء الله
سلسلة فهم الصلاة
الواجب العملي:
{من كان يرجو لقاء الله فإنا آجل الله لآت} فكأن الله عز وجل يطمئن
المشتاق، أنه لابد من أن يصل إلى محبوبه، وأن تقر عينه به.. فهل أنت صادق
في شوقك؟؟
فيا أيها المشتاق.. متى تقوم للصلاة؟!! فإنما شرع الأذان لتنبيه الغافلين،
عن سعيد بن المسيب رحمه الله قال : "ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا
في المسجد"،
عن ربيعة بن يزيد رحمه الله قال: " ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد، إلا أن أكون مريضا أو مسافرا "
فواجبك من اليوم أن تثبت صدق شوقك.. فلا تفرط في تكبيرة الإحرام في المسجد