السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختبري نفسك لتعرفي مكانتك بالنسبة لأبنتك
المراهقة هي مرحلة التغيرات العاصفة ، مرحلة التغير في كل شيء الجسم والعقل والقلب والعواطف والاتجاهات ، ومرحلة المراهقة تتطلب من الأبوين وخاصة الأم تعاملاً حذراً ويقظاً يتسم بالحرص والذكاء المقترن بالحكمة
وإذا كنت أماً لطفلة مراهقة مجلة سيدتي تهديكِ هذا الاختبار الذي يقدمه
الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس ومن خلال الاختبار يمكن لكل أم أن تعرف هل هي صديقة لابنتها المراهقة أم لا .
1 - ما هو الشيء المشترك بينك وبين ابنتك المراهقة في التعامل?
أ ـ الهوايات.
ب ـ علاقة الأم بالابنة.
ج ـ المنزل والواجبات المشتركة.
2 - هل هناك شيء تفعلانه معاً?
أ ـ تبادل الحكايات واسترجاع الذكريات.
ب ـ الرياضة.
ج ـ التسوق.
3 - تنظرين إليها ـ أحياناً ـ بغيرة عند:
أ ـ إقبالها على الحياة.
ب ـ حياتها الاجتماعية.
ج ـ صغر سنها.
4 - ابنتك المراهقة تغار منك في:
أ ـ خبرتك وحكمك على الأمور.
ب ـ حريتك التي تتمتعين بها.
ج ـ عملك وتحقيق ذاتك
5 - ما هو أصعب شيء ترينه في علاقتك بها?
أ ـ البقاء على صلة معها.
ب ـ فهم مشاكلها ومحاولة حلها.
ج ـ إيجاد وقت معاً.
6 - كونك أماً تفضلين :
أ ـ أن تكوني صديقة مقربة لها.
ب ـ أن تبقى دائماً سنداً لها.
ج ـ أن تكون لك الكلمة في النهاية.
7 - قبل كل شيء تريدينها أن تشعر بـ:
أ ـ الحب والصداقة بينكما.
ب ـ الحماية.
ج ـ الثقة بالنفس.
8 - ماالعلاقة التي تربطك بصديقاتها?
أ ـ أحاول أن أكون متفهمة لهن.
ب ـ أعرف أسرارهن من بعضهن البعض.
ج ـ أرفض أو أؤيد البعض.
9 - ما أكثر صفة تحبين أن تتمتع بها صغيرتك وهي بالمدرسة أو الجامعة?
أ ـ جاذبية الشخصية.
ب ـ أن تكون اجتماعية.
ج ـ الذكاء العلمي.
10 - عندما كنت في المدرسة الثانوية، كان أكثر شيء يهمك:
أ ـ مظهرك.
ب ـ حصولك على أصدقاء.
ج ـ دخولك الجامعة.
11 - بالمقارنة بصديقاتك الأمهات، هل تشعرين بالتواصل مع ابنتك?
أ ـ نعم وأريد الأفضل.
ب ـ عند وجود المشاكل فقط.
ج ـ علاقة أحلم بها!
12- تشعرين بانتهاء مهمتك إن توافر لها:
أ ـ الأصدقاء.
ب ـ الأطفال.
ج ـ الصحة والمال.
13 - ابنتك المراهقة تثق بك في:
أ ـ كل شيء تقريباً.
ب ـ عندما أقدم لها نصيحة.
ج ـ إن أرادت المال.
14 - تصبح العلاقة أكثر صعوبة عند:
أ ـ مراقبتها طوال الوقت.
ب ـ محاولة ضبط سلوكها.
ج ـ عند إعطائها حرية أكثر.
15 - هل تفرضين رأيك عند التسوق معها?
أ ـ لا.
ب ـ أحياناً.
ج ـ نعم.
16 -هل تفكرين وتضعين الخطط لمستقبلها?
أ ـ إلى حد معقول.
ب ـ أتناقش مع والدها.
ج ـ بالتأكيد.
17 - هل تبذلين مجهوداً لتقديم العون لها?
أ ـ بكل الوسائل هي ابنتي.
ب ـ أحاول.
ج ـ إلى حد ما.
18 - مقتنعة أنت بأن مراهقة اليوم، غيرها بالأمس:
أ ـ نعم.
ب ـ إلى حد كبير.
ج ـ إلى حد ما.
19 - رأيت أو سمعت منها ما لا يليق، فكيف تواجهينها?
أ ـ أحاول تنبيهها بأسلوب ذكي من دون أن أجرح مشاعرها.
ب ـ أواجهها بأخطائها.
ج ـ أستشير إحدى الصديقات.
20 - هل أعددتها بالكلام والمعلومات لهذه المرحلة?
أ ـ قرأت الكتب والنشرات.
ب ـ إلى حد ما.
ج ـ استشرت الصديقات.
النتائج
صديقة رائعة لابنتك
إذا كان معظم أجوبتك (أ):
ـ أنت بحق صديقة رائعة لابنتك المراهقة، تشاركينها كل شيء، وتعطينها النصيحة والخبرة بأسلوب لطيف محبب، معها في الهوايات، النزهات، الكلام والحكي، واسترجاع الذكريات، تجدين هذه الفترة من العمر هي أجمل اللحظات، التي تعيشينها معها، فابنتك صغيرتك، الحبيبة كبرت وأصبحت على أعتاب المراهقة والأنوثة!.
نصيحتنا لك:استمري، وواصلي ما تفعلين مع مراهقتك، لكن من دون أن تشعر ابنتك بأنك الأم، الغالبة وعليها ـ الابنة ـ احترامها وإعطاؤها حقها من الحب والإعزاز.
أم ذكية
إذا كان غالبية أجوبتك (ب)
ـ أنت أم ذكية بحق، تعرفين علامات هذه السن الحرجة، مستوعبة خطورتها، ومدركة بعلم ووعي مدى خوف وقلق وارتباك ابنتك المراهقة في هذه المرحلة، لكن عاطفتك القوية، كأم خائفة، لا تثق في ابنتها كل الثقة من حيث قدرتها على حماية نفسها، أو الدفاع عند الخطر، أو حُسن التصرف مع الغرباء، مما يجعلك أيتها الأم الذكية، تسيطرين، تتشبثين برأيك، وتلغين ما عدا ذلك.
نصيحتنا لك: حاولي من جديد كسب ثقة وصداقة ابنتك، حتى تعطيك الأمان وتستأمنك على أسرارها، فتطلب منك النصيحة، وتحكي لك ما يقع لها، هيا اتركي مساحة لها.
تجتهدين بين الصواب والخطأ
وإن كان معظم أجوبتك (ج)
ـ أنت تتخبطين، تحاولين وتجتهدين كل مرة، لكن عندما تأتي النتيجة عكس ما ترغبين، يصيبك اليأس من تحقيق ما ترغبين، وهذا يرجع إلى إغفالك أن مرحلة المراهقة هي محاولات لإثبات الذات والشخصية بالبيت وأمام الأهل والصديقات بكل السبل، بل وتحاول إقناعهم بأنها الأصح والأفضل!.
وهذا التذبذب في إقدامك وتراجعك لكونك تستمعين دائماً إلى نصائح صديقاتك في تعاملاتهن مع بناتهن، فتثورين أحياناً في وجه ابنتك، ومرات تغضبين منها.
نصيحتنا لك:ما يصلح ويصح لإنسان ما، ربما لا يصلح لإنسان آخر، فحاولي التقرب بخلق شيء مشترك بينكما، هوايات، رياضة، بعدها ستجدين متعة في علاقتك بابنتك المراهقة، وستتحول حياتكما معاً إلى علاقة جميلة مثمرة للطرفين
منقوووووووووول