منتدي عباد الرحمن الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وضع ( - ) أمام خانة الديانة للبهائيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اللؤلؤ والمرجان




عدد المساهمات : 697
تاريخ التسجيل : 10/05/2011

وضع ( - ) أمام خانة الديانة للبهائيين   Empty
مُساهمةموضوع: وضع ( - ) أمام خانة الديانة للبهائيين    وضع ( - ) أمام خانة الديانة للبهائيين   Emptyالأحد يونيو 19, 2011 9:37 pm











وضع ( - ) أمام خانة الديانة للبهائيين




فضيلة الشيخ / سعيد عبد العظيم



بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فقد انتهت الأحوال المدنية بوزارة الداخلية إلى وضع (-) أمام خانة الديانة للبهائيين بمصر، وذلك في البطاقات الشخصية بعد صدور حكم قضائي بذلك، وقد أثيرت قضية البهائيين في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام على نطاق واسع، وتم استضافة بعضهم في القنوات الفضائية لتوضيح معتقدهم ومعاناتهم وعدم حصولهم على أوراق ثبوتية بالديانة البهائية، واضطرارهم إلى إثبات كلمة مسلم أمام خانة الديانة.



ثم جاءت أحداث الشورانية بسوهاج حيث تم إحراق بعض بيوت البهائيين واضطروا للنزوح من القرية خوفًا من الأهالي ليلقي الضوءَ على هذه القضية أكثر وأكثر، وقد أوصل البعضُ عدد البهائيين بسوهاج إلى ١٨٢، وبالشورانية وحدها إلى أكثر من ١٣٠ بهائيًا.



ومن قبل كانت قضية تنظيم البهائيين والتي حُكم فيها على الرسام بيكار بأخبار اليوم ورفاقه البهائيين.



ولنا عدة تعليقات على هذه المسألة:

أولاً: العصر الذي نعيش فيه بمثابة عصر ذهبي -باصطلاح الماديين- ليس فقط للبهائيين وإنما هو كذلك بالنسبة للأمريكان واليهود والشيعة والعلمانيين، وهو أيضًا عصر ذهبي بالنسبة للتدين والالتزام، حتى باتت الخطوط واضحة -بفضل الله- أو قريبة من الوضوح، وتشكل طوفان تدين واضح المعالم في مواجهة طوفان إلحاد وزندقة، وبين هذا وذاك طوفان ثالث يعيش نقرة ونقرة وساعة وساعة، ونتوسم أن يكون مآله إلى الخير بإذن الله.



ثانيًا: ساعدت أجواء الحريات والديمقراطيات وكلام الغرب والأمريكان على الأقليات وحقوق الإنسان على إبراز قضية البهائيين وغيرها.



والوسائل والجهات المشبوهة عندما تكيل بمكيالين وتغض الطرف عن مذابح المسلمين هنا وهناك، فهذا مستوعب، ومع حرص أعداء الإسلام والمسلمين على تحقيق مآربهم إلا أن كيدَهم يرتد إلى نحورهم، وتدبيرَهم تدميرُهم، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم. وها هي الأمة تعاود الرجوع لدين الله والالتزام بشرع الله وصار المتدينون أقرب للطوفان الهادر الذي يجرف أمامه الأباطيلَ. والمستقبلُ لدين الله بغلبته وظهوره على الأديان كلها {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} .



ثالثًا: وضع (-) أمام خانة الديانة للبهائيين تميزهم، والتمايز كثيرًا ما تتحقق به المصلحة وتندفع به المضرة والمفسدة، بعكس الأوضاع المائعة والشائعة؛ فالبهائي عندما يوضع في خانة ديانته مسلم قد يترتب على ذلك زواج وميراث دون وجه حق، فالبهائي ليس بمسلم {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}(النساء:141)، والإسلام يعلو ولا يُعلى، والكافر لا يَرِث ولا يُورث.



وهذا الجانب لا تجد فرقًا بين (-) الدالة على البهائي وبين أن يكتب في خانة الديانة بهائي طالما التمييز حاصل، وقولُ البعض بأن كلمة بهائي تكتب في العقيدة بالبطاقة، أما الديانة فهي لأصحاب الديانات الثلاثة، اليهود، والنصارى، والمسلمين، فهذا الكلام لا طائل تحته ولا فائدة من ورائه، فدين الحق واحد هو الإسلام، وما سوى ذلك فهذا فيه تلبيس وتغرير وتدليس، قال -تعالى-: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ }(آل عمران:19)، { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}(آل عمران:85)، (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ}(يونس:32)، وما الحق إلا واحد فاعرف الحق تعرفْ أهلَه، واعرف الباطل تعرف من آتاه، وما من نبي إلا ودعا قومه للإسلام، فالإسلام واحد ولكن تتعدد الشرائع، وشريعة الإسلام حاكمة ومهيمنة على سائر الشرائع.



رابعًا: مواجهة الأباطيل وأهل الديانات الفاسدة يتم بالحق وبالعدل لا بالجور والتعدي، ووفق ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبحيث تتحقق المصلحة وتندفع المضرة والمفسدة، ولابد في ذلك من النظر في عواقب الأمور، نحتاج للتثبت ولإقامة الحجة الرسالية التي يكفر مخالفها وبحيث تنتفي الشبهات وتدرأ المعاذير، ويحيى من حيَّ عن بينة ويهلك من هلك أيضًا عن بينة.



خامسًا: البهائية كفر وضلال مبين، وقد أفتت المجامع الفقهية بخروج البهائيين عن شريعة الإسلام، وحكمت بكفر أتباعها كفرًا بواحًا لا تأويل فيه.



وإليكم كلمة عن نشأة البهائية ومعتقداتها من كتاب (الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، المجلد الأول):



البابية والبهائية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي سنة١٢٦٠ه‍ـ/١٨٤٤م، تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي؛ بهدف إفساد العقيدة الإسلامية، وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية.



التأسيس وأبرز الشخصيات:

1- أسسها الميرزا علي محمد رضا الشيرازي ١٢٣٥هـ ـ ١٢٦٦هـ (١٨١٩ ـ ١٨٥٠م)، ففي السادسة من عمره تلقى تعليمه الأولي على يد دعاة الشيخية من الشيعة ثم انقطع عن الدراسة ومارس التجارة.



ـ وفي السابعة عشر من عمره عاد للدراسة واشتغل بدراسة كتب الصوفية والرياضة الروحانية، وخاصة كتب الحروفيين وممارسة الأعمال الباطنية المتعبة.



ـ في عام ١٢٥٩م ذهب إلى بغداد وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه كاظم الرشتي ويدرس أفكاره وآراء الشيخية. وفي مجالس الرشتي تعرف عليه الجاسوس الروسي كينازد الغوركي والمدعي الإسلام باسم عيسى النكراني، والذي بدأ يلقي في روعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو المهدي المنتظر والباب الموصل إلى الحقيقة الإلهية، والذي سيظهر بعد وفاة الرشتي؛ وذلك لما وجده مؤهلاً لتحقيق خطته في تمزيق وحدة المسلمين.



ـ في ليلة الخميس ٥ جمادى الأولى ١٢٦٠هـ ـ ٢٣ مارس ١٨٤٤م أعلن أنه الباب؛ نسبة إلى ما يعتقده الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي المتوفى ١٢٥٩هـ، وأنه رسول كموسى وعيسى ومحمد -عليهم السلام-، بل ادعى -عياذاً بالله- أنه أفضل منهم شأناً.



ـ فآمن به تلاميذ الرشتي وانخدع به العامة، واختار ثمانية عشرة مبشراً لدعوته أطلق عليهم حروف (الحي) إلا أنه في عام ١٢٦١هـ قبض عليه، فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل بعد أن عاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين.



ـ في عام ١٢٦٦هـ ادعى الباب حلول الإلهية في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً؛ لكن بعد أن ناقشه العلماء حاول التظاهر بالتوبة والرجوع، ولم يصدقوه فقد عرف بالجبن والتنصل عند المواجهة. وحكم عليه بالإعدام هو والزنوزي وكاتب وحيه حسين اليزدي الذي تاب وتبرأ من البابية قبل الإعدام فأفرج عنه وذلك في ٢٧ شعبان سنة ١٢٦٦هـ ـ ٨ يوليو ١٨٥٠م.



2- قرة العين: واسمها الحقيقي أم سلمى، ولدت في قزوين سنة ١٢٣١هـ أو ١٢٣٣هـ أو ١٢٣٥هـ للملا محمد صالح القزويني أحد علماء الشيعة، ودرست عليه العلوم ومالت إلى الشيخية بواسطة عمها الأصغر الملا علي الشيخي، وتأثرت بأفكارهم ومعتقداتهم، ثم رافقت الباب في الدراسة عند كاظم الرشتي بكربلاء حتى قيل إنها مهندسة أفكاره؛ إذ كانت خطيبة مؤثرة، أديبة فصيحة اللسان فضلاً عن أنها جميلة جذابة، إلا أنها إباحية فاجرة طلقها زوجها وتبرأ من أولادها. كانت تلقب بـ زرين تاج -صاحبة الشعر الذهبي- بالفارسية.



ـ في رجب ١٢٦٤هـ اجتمعت مع زعماء البابية في مؤتمر بيدشت وكانت خطيبة القوم ومحرضة الأتباع على الخروج في مظاهرات احتجاج على اعتقال الباب، وفيه أعلنت نسخ الشريعة الإسلامية.



ـ اشتركت في مؤامرة قتل الشاه ناصر الدين القاجاري، فقبض عليها وحكم بأن تحرق حية، ولكن الجلاد خنقها قبل أن تحرق في أول ذي القعدة ١٢٦٨هـ الموافق ١٨٥٢م.



3- الميرزا يحيى علي: أخو البهاء والملقب بصبح أزل، أوصى له الباب بخلافته، وسمي أصحابه بالأزليين، فنازعه أخوه الميرزا حسين البهاء في الخلافة، ثم في الرسالة والإلهية وحاول كل منهما دس السم لأخيه. ولشدة الخلافات بينهم وبين الشيعة تم نفيهم إلى أدرنة بتركيا في عام ١٨٦٣م حيث كان يعيش اليهود، ولاستمرار الخلافات بين أتباع صبح أزل وأتباع البهاء نفى السلطان العثماني البهاء وأتباعه مع بعض أتباع أخيه إلى عكا، ونفى صبح أزل مع أتباعه إلى قبرص حتى مات ودفن بها في 29 إبريل ١٩١٢م صباحاً، عن عمر يناهز ٨٢ عاما، مخلفاً كتاباً أسماه الألواح -تكملة البيان بالفارسي- والمستيقظ ناسخ البيان وأوصى بالخلافة لابنه الذي تَنصّر وانفض من حوله الأتباع.



4- الميرزا حسين علي: الملقب بهاء الله المولود ١٨١٧م نازع أخاه خلافة الباب، وأعلن في بغداد أمام مريديه أنه المظهر الكامل الذي أشار إليه الباب، وأنه رسول الله الذي حلّت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل الذي بشر به الباب، وأن دعوته هي المرحلة الثانية في الدورة العقائدية.



حاول قتل أخيه صبح أزل، وكان على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا، والتي يطلق عليها البهائيون أرض السر التي أرسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير.



وفي عام١٨٩٢م قتله بعض الأزليين ودفن بالبهجة بعكا، وله الأقدس الذي نسخ به البيان والإيقان، وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين.



5-عباس أفندي: الملقب بـ عبد البهاء، ولد في ٢٣ مايو ١٨٤٤ م نفس يوم إعلان دعوة الباب، أوصى له والده البهاء بخلافته فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين يقولون بأنه: لولا العباس لما قامت للبابية والبهائية قائمة، ويعتقد البهائيون أنه معصوم غير مشرع، وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق.



زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال ١٩١١م، وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية، كما استقبل الجنرال اللنبي لما أتى إلى فلسطين بالترحاب لدرجة أن كرمته بريطانيا بمنحه لقب "سير" فضلاً عن أرفع الأوسمة الأخرى.



ـ زار لندن وأمريكا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية للخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي، فأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية، رحل إلى حيفا ١٩١٣م ثم إلى القاهرة حيث هلك بها في ١٩٢١م / ١٣٤٠هـ بعد أن نسخ بعض تعاليم أبيه وأضاف إليها من العهد القديم ما يؤيد أقواله.



6- شوقي أفندي: خلف جده عبد البهاء وهو ابن الرابعة والعشرين من العمر في عام ١٩٢١م / ١٣٤٠هـ، وسار على نهجه في إعداد الجماعات البهائية في العالم لانتخاب بيت العدالة الدولي، ومات بلندن بأزمة قلبية ودفن بها في أرض قدمتها الحكومة البريطانية هدية للطائفة البهائية.



- في عام ١٩٦٣م تولى تسعة من البهائيين شؤون البهائية بتأسيس بيت العدالة الدولي من تسعة أعضاء أربعة من أمريكا، واثنان من إنجلترا وثلاثة من إيران، وذلك برئاسة فرناندو سانت ثم تولى رئاستها من بعده اليهودي الصهيوني ميسون الأمريكي الجنسية



الأفكار والمعتقدات:

- يعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته، وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جميع الأشياء.

- يقولون بالحلول والاتحاد، والتناسخ، وخلود الكائنات، وأن الثواب والعقاب إنما يكونان للأرواح فقط على وجه يشبه الخيال.

- يقدسون العدد ١٩، ويجعلون عدد الشهور ١٩شهراً، وعدد الأيام ١٩ يوماً، وقد تابعهم في هذا الهراء المدعو محمد رشاد خليفة حين ادَّعى قدسية خاصة للرقم ١٩، وحاول إثبات أن القرآن الكريم قائم في نظمه من حيث عدد الكلمات والحروف على ١٩، ولكن كلامه ساقط بكل المقاييس.

- يقولون بنبوة بوذا، وكنفوشيوس، وبراهما، وزاردشت، وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول.

- يوافقون اليهود والنصارى في القول بصلب المسيح.

- يؤولون القرآن تأويلات باطنية ليتوافق مع مذهبهم .

- ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن، كما ينكرون الجنة والنار.

- يحرمون الحجاب على المرأة، ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال.

- يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم-.

- يؤولون القيامة بظهور البهاء، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام .

- والصلاة تؤدى في تسع ركعات ثلاث مرات، والوضوء بماء الورد، وإن لم يوجد فالبسملة بسم الله الأطهر الأطهر خمس مرات.

- لا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت، وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى).

- الصيام عندهم في الشهر التاسع عشر شهر العلا، فيجب فيه الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة تسعة عشر يوماً (شهر بهائي) ويكون آخرها عيد النيروز ٢١ آذار، وذلك من سن ١١ إلى ٤٢ فقط يعفى البهائيون من الصيام.

- تحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية.

- ينكرون أن محمداً خاتم النبيين، مدعين استمرار الوحي وقد وضعوا كتباً معارضة للقرآن الكريم مليئة بالأخطاء اللغوية والركاكة في الأسلوب.

- يبطلون الحج إلى مكة وحجهم حيث دفن بهاء الله في البهجة بعكا بفلسطين.



الجذور الفكرية والعقائدية:

الرافضة الإمامية.

الشيخية أتباع الشيخ أحمد الإحسائي.

الماسونية العالمية.

الصهيونية العالمية .

الانتشار ومواقع النفوذ:

تقطن الغالبية العظمى من البهائيين في إيران، وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي، وكذلك لهم وجود في مصر حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم ٢٦٣ لسنة ١٩٦٠م، وكما أن لهم عدة محافل مركزية في أفريقيا بأديس أبابا وفي الحبشة، وكمبالا بأوغندا، ولوساكا بزامبيا التي عقد بها مؤتمرهم السنوي في الفترة من ٢٣ مايو حتى ١٣ يونيو ١٩٨٩م، وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وكذلك المحفل الملي بكراتشي بباكستان.

ولهم أيضاً حضور في الدول الغربية فلهم في لندن وفينا وفرانكفورت محافل، وكذلك بسيدني في استراليا،ـ ويوجد في شيكاغو بالولايات المتحدة أكبر معبد لهم، وهو ما يطلق عليه مشرق الأذكار، ومنه تصدر مجلة نجم الغرب، وكذلك في ويلمنت النويز (المركز الأمريكي للعقيدة البهائية)، وفي نيويورك لهم قافلة الشرق والغرب وهي حركة شبابية قامت على المبادئ البهائية، ولهم كتاب دليل القافلة وأصدقاء العلم.

ولهم تجمعات كبيرة في هيوستن، ولوس أنجلوس، وبيركلين بنيويورك، حيث يقدر عدد البهائيين بالولايات المتحدة حوالي مليوني بهائي ينتسبون إلى ٦٠٠ جمعية.

ومن العجيب أن لهذه الطائفة ممثل في الأمم المتحدة في نيويورك فيكتور دي أرخو، ولهم ممثل في مقر الأمم المتحدة بجنيف ونيروبي، وممثل خاص لأفريقيا، وكذلك عضو استشاري في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة أيكوسكو Ecosco، وكذلك في برنامج البيئة للأمم المتحدة Unep، وفي اليونيسيف Unicef وكذلك بمكتب الأمم المتحدة للمعلومات N. office of public information، ودزي بوس ممثل الجماعات البهائية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ورستم خيروف الذي ينتمي إلى المؤسسة الدولية لبقاء الإنسانية.



ويتضح مما سبق:

أن البابية والبهائية من الفئات الضالة الخارجة عن الإسلام بحكم إنكارهم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وادعائهم بأن روح الله -عز وجل- حلَّت في الباب أو البهاء، وإنكارهم للعقوبات الإلهية وموالاتهم المستمرة لليهود وسعيهم الدائب لتهويد المسلمين، وإعلامهم أن كتابهم البيان قد نسخ القرآن الكريم.

وقد صدرت الفتاوى من المجامع العلمية مثل مجمع الفقه الإسلامي بمكة ودار الإفتاء المصرية بخروج البهائية والبابية عن شريعة الإسلام واعتبارها حربًا عليه، وكفر أتباعها كفرًا بواحًا سافرًا لا تأويل فيه (جريدة المدينة ـ الأحد ١٣٩٩/١١/٢هـ ٢٣ سبتمبر ١٩٧٩م).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وضع ( - ) أمام خانة الديانة للبهائيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي عباد الرحمن الاسلامي :: »®[¤¦¤]™ المنتــــديات المتخصصة ™[¤¦¤]®« :: ~°™«*»منتـــدى الملـل والنحـل «*»™°~-
انتقل الى: