أيهما تختارين..
كتبه / فادي محمد ياسين.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، فلولا الله ما اهتدينا ولا صمنا ولا صلينا ،
سبحان الله الخالق الذي جعل لكل مخلوق سببا لوجوده لا تركه عدما.
أخواتي الكريمات .. أمهات الأمّة .. بنات الإسلام .. ذوات الخدور حافظات الأعراض ، أستعرض معكن بعضا ممّا في الإسلام العظيم من حق وحقوق للمرأة المسلمة الكريمة العفيفة ، وما يعرضه باعة الخنا والفجور في الغرب العاري.
إليكن بعض الصور والمشاهد :
- باعة الأعراض يدعون بناتهن للخدمة العسكرية ويجبرنهن على ذلك لتغطين مصاريفهن ودراستهن فتنالن ما تنالنه من اغتصاب وتحرشات فيذهب حياؤهن وينهش وينتهك عرضهن.
ف.ب:" أكدت المصادر الصهيونية أنّ المجندات في جهاز المخابرات الصهيوني نجحن على مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة لصالح الكيان الصهيوني، ويعتمد الموساد الذراع الاستخباري للجيش الإسرائيلي على المرأة اعتماداً قوياً في القيام بعمليات التجسس وإسقاط العملاء من خلال استخدام وسائل الرذيلة والإغراء". (مجلة العصر).
بينما نساء الإسلام، فلننظر ونتأمل الآتي :
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنّساء؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟ «قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنّساء فيداوين الجرحى، ولم يكن يضرب لهن بسهم، ولكن يحذين من الغنيمة».
[الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: محفوظ - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: الأم - الصفحة أو الرقم: 5/376].
ها أنت تداوي فقط وتشاركي الغنيمة لا تشاركي في القتال فتصيبك الجروح والآلآم وتتركي عرضة للأعداء.
- دعاة الخنا يدعون لاختلاط المرأة بالرجل ويقصفون ويرعدون ويزبدون فكيف لا تصافح المرأة الأجنبي عنها وما هذا التخلف والرجعية؟!!
يريدونك سلعة للتجربة فليمسك الكل وكأنّك لا حرمة لك ماجنة رخيصة.
بينما فتاة عزنا بنت الإسلام فلنر ماذا يقال بشأنها؟
«كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النّساء بالكلام» بهذه الآية: {لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً} [الممتحنة: من الآية 12]. قالت: "وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلاّ امرأة يملكها".
[الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7214].
حتى يدك لا نمسها فنحافظ عليك شريفة عفيفة.
- مروجو الزنا يريدون مساواتك بالرجل ولم لا!! ولكن أي مساواة، يقول أحدهم بعدما ذهب لإحدى تلك البلاد: ذهبت للتسوق فاشتريت حاجات كثيرة، فسألني المحاسب إن كنت أريد عاملا يساعدني فرردت بالإيجاب، فما لبث أن طلب لي واحدا فوجدتها فتــــاة!!! بل فتاة في عمر الزهور فقطعا رفضت.
فكيف أسير وبجانبي فتاة تحمل أغراضي!!!
بينما أنت كريمتنا حافظة عرضنا فلتتأملي شأنك عندنا:
«استوصوا بالنّساء، فإنّ المرأة خلقت من ضلع، وإنّ أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنّساء».
[الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3331].
- دعاة اللواط والسحاق يدعونك لأخذ حقك المكتسب الديمقراطي فلتسترجلي أو فلتكوني سحاقية، ولم لا فذلك عين التطور وقمته فلنتلاعب في خلقة الله!! حتى وصل الأمر بإحداهن أن تدعي وتقول - أن الله لا يعرف يخلق- تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا قطع لسانها وشلت أطرافها .
أمّا لؤلؤتنا الغالية فهي في صدفتها محفوظة مصونة فاسمعي وعي:
«لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النّساء، وقال: أخرجوهم من بيوتكم». قال: "فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا، وأخرج عمر فلانا". [الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5886].
- دعاة التحرر يريدونك مقاتلة تذودين عنهم ويستمتعون بك أيضا فأنت مباحة لهم لا رقيب لك ولا حصين فلتعيشي أو تموتي لا فرق.
ف.ب: " في إفشاء مذهل.. أدلت القائدة السابقة لسجن أبو غريب بشهادتها بأنّ الجنرال ريكاردو سانشيز القائد الرفيع السابق بالجيش الأمريكي في العراق، أعطى أوامر بالتكتيم على أسباب وفيات بعض المجندات الأمريكيات اللاتي يخدمن في العراق.
وأبلغت جانيس كاربينسكي فريق القضاة بلجنة التحقيق للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إدارة بوش في نيويورك بأنّ العديد من النّساء ماتوا من الجفاف لأنّهن رفضن شرب السوائل في الساعات المتأخرة من اليوم .. كانت المجندات خائفات من تعرضهن للاعتداء أو الاغتصاب من قبل الجنود الذكور إذا ما استخدمن مرحاض السيدات بعد حلول الظلام". (مفكرة الإسلام).
أمّا فاضلة و ماجدة الإسلام، فبأبي هو وأمي كيف كان يرعاها ويوصي بحفظها ويعلمنا كيف نعاملها:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم ، قام النّساء حين يقضي تسليمه ، ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل أن يقوم». قال: "نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء ، قبل أن يدركهن أحد من الرجال".
[الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 870].
- دعاة الفجور والزنا المبطن يريدونك متعة لهم بالمال كأي ساقطة من ساقطات بيوت العهر والمجون.
أمّا حامية أعراضنا شامختنا لا ترضى بذلك لنفسها فإسلامها يقول:
«أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النّساء يوم خيبر، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية».
[الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4216].
ألا أيّتها الفاضلات، ألا تعقلن وترين سبيل الخير والفلاح ومن يبغي حفظك ويرجو لك الصلاح.
فلتفيقي أخية فنحن في عصر غفلة..
والفتن كالأمواج تهدر هدرا..
وأنت حصن منيع من حصون هذه الأمة إن شئت..
فأنت الأم المنجبة المربية الفاضلة ، نتاجك الصالح يقود لأسرة صالحة تكون لبنة لمجتمع صالح.
فكما أعزّك الله بالإسلام فلتعزّي الإسلام بك في عصر نحن أحوج ما يكون فيه لفتيات مسلمات عفيفات شريفات طاهرات ، يحفظن دينهن ويعن الشاب على حفظ أنفسهم لا أن ينقادوا ورائهن.
أختاه لم نعقد تلك المفارقات البسيطة لتختاري بل لتضعي نصب عينيك أن أوامر الله عزوجل لا جدال فيها و لا مفاضلة طالما سبحانه أمر علينا التنفيذ وترك ذلك شذوذ عن الفطرة الحقة.
حمى الله شبابنا وفتياتنا وحفظهم من كل مكروه، وجعلهم هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين لربّهم طائعين ولغفرانه ورضاه ساعين، وللفردوس الأعلى متطلعين.
شبكة طريق السلف طريق الإسلام