أسباب السعادة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذا بيان لجملة من الأسباب التي تحقق السعادة للمسلم في الدنيا والآخرة، نسأل الله تعالى أن ينفع بها.
أسباب السعادة:
-1 الإيمان الصادق، والعمل الصالح.
-2 الإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن الكريم.
-3 كثرة التوبة والاستغفار.
-4 الدعاء بصلاح الدين والدنيا.
-5 الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وكافة أنواع المعروف من صدقة، وبر، وصلة، وكف أذى، وإفشاء السلام، وإصلاح لذات البين.
-6مقابلة الإساءة بالإحسان.
-7 المحافظة على الصلاة مع جماعة المسلمين.
-8 تجنب الوحدة والفراغ.
-9 الإشتغال بعمل من الأعمال، أو علم من العلوم النافعة.
-10 الإهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن عمل المستقبل حتى يحين أوانه.
-11التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة على وجه الشكر لا على وجه الإفتخار والإستعلاء.
-12 مقارنة المكاره بالنعم.
-13 تذكر مصائب الآخرين؛ حتى تهون عليك مصائبك.
-14 النظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا، وإلى من هو أعلى منك في أمور الدين.
-15 القناعة والرضا
-16 التعفف عما في أيدي الخلق.
-17 إحتساب الأجر في كل صغيرة وكبيرة.
-18 الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لله في جميع الأمور.
-19 التوكل على الله وحده، مع فعل الأسباب المشروعة والمباحة.
-20توطين النفس على أسوأ الإحتمالات؛ حتى لا يفاجأ الإنسان بالنتائج إذا أتت الأمور على خلاف ما يريد.
-21 أن يتذكر بأن الدنيا قصيرة؛ فلا يَحْسن به أن يقصرها بالهموم والغموم.
-22 الإقلال من فضول الطعام، والكلام، والمنام.
-23 تجنب الغضب ودواعيه.
-24 الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وتجنب الإنزعاج والإسترسال مع الأوهام والخيالات.
-25 الحرص على إعطاء كل ذي حق حقه.
-26 قيام الإنسان بما يسند إليه من عمل على أتم وجه، وحسم الأعمال أولاً فأول.
-27 إستحضار أن كلام الناس لا يضر أبداً إلا إذا اشتغل الإنسان به.
-28 توطين النفس على أن رضا الناس غاية لا تدرك.
-29 نسيان ما مضى من المكاره.
-30 تجنب الحسد، وأن يحب الإنسان لإخوانه ما يحب لنفسه.
-31 تجنب الحقد، والحرص على جعل الصدر سليماً للمسلمين.
-32 مخالطة الأخيار، ومجانبة الأشرار.
-33 تذكر ما أعده الله للمؤمنين في الجنة من النعيم المقيم.
-34 تقبل النقد الهادف، والنصح، والتوجيه من كل أحد بصدر رحب.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.